قامت عناصر الجيش الشعبي الوطني بنزع وإزالة حوالي 9 ملايين لغم في 01/12/2016 بكل نجاح، وهي الألغام التي تركها الاستعمار الفرنسي في الجزائر.
وأشاد المجلس الوطني لحقوق الإنسان بمناسبة اليوم العالمي لـ”رفع الوعي بخصوص الألغام المضادة للأفراد والمساعدة على نزعها”، المصادف ل 4 أفريل من كل سنة الجهود التي يبذلها الجيش الشعبي الوطني منذ سنة 1963 لنزع الألغام المضادة للأفراد التي تركها الاستعمار الفرنسي في الجزائر.
وجاء في البيان الذي صدر اليوم الأحد عن المجلس: “إن المجلس الوطني لحقوق الإنسان يثمن في هذا اليوم عاليا ما بذله ويبذله حاليا جيشنا الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني للقضاء نهائيا على الألغام المضادة للأفراد وبالتالي تأمين حياة المواطنين والمواطنات حتى يتمتعوا بحقهم الدستوري في الحياة وسلامتهم الجسدية وحقهم في استعمال الأراضي المنزوعة من الألغام في الفلاحة والرعي وغيره, أي تمكينهم أيضا من التمتع بالحق في العمل والعيش الكريم”.
وذكر المجلس في بيانه الويلات التي عرفتها الجزائر بسبب الألغام المضادة للأفراد ومحاصرة جيش التحرير الوطني بها خصوصا على الحدود الشرقية والغربية أي كل أماكن مرور خطي شال وموريس.