أكدت تونس الجمعة، أن الاحتكام إلى الحوار والمفاوضات يظل السبيل الأمثل الكفيل بنزع فتيل الأزمة الرّوسية الأوكرانية الرّاهنة.
جاء ذلك وفق وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي، عقب تسلم الوزير التونسي أوراق اعتماد ألكسندر زولوتوف سفيرا لروسيا لدى تونس، بحسب بيان صدر عن الوزارة واطلعت عليه الأناضول.
وأطلقت روسيا، فجر 24 فبراير الماضي، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.
وقال الجرندي، إن “الاحتكام إلى الحوار والمفاوضات يظل السبيل الأمثل الكفيل بنزع فتيل الأزمة الرّوسية الأوكرانية الرّاهنة، والحيلولة دون مزيد من التصعيد وتدهور الأوضاع الإنسانية”.
كما عبر الوزير، بحسب البيان، عن “الارتياح لأوضاع الطلبة التونسيين في الجامعات الروسية”، مؤكدا على “مزيد التنسيق من أجل تسهيل مسارهم الدراسي.
وأعرب الجرندي، عن “استعداد وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج لتهيئة كل الظروف الملائمة لتسهيل مهام السفير الروسي في تونس وتمكينه من الاضطلاع بها على أكمل وجه”.
من جانبه، عبر الدبلوماسي الروسي، بحسب البيان عن “اعتزازه بتعيينه سفيرا لبلاده في تونس”.
ولفت زولوتوف، إلى “رصيد الاحترام الذي تحظى به تونس لدى الأوساط الرسمية والشعبية الروسية”، مؤكدا “حرصه على تعزيز العلاقات بين البلدين وتطويرها في مختلف المجالات”.
الأناضول