أصدرت شركة “ميتا” اعتذارا عن التصنيف “الإرهابي” للسير الذاتية للمستخدمين الفلسطينيين، قائلة إن ذلك كان نتيجة مشكلة في الترجمة العربية في بعض المنتجات.
وأصدرت شركة Meta، الشركة الأم لـ Instagram أيضًا، بيانًا يتناول المشكلة، معربين عن أسفهم واعترافهم بالخطأ.
وقالت مجموعة التكنولوجيا: “نعتذر بشدة عن حدوث ذلك”، مؤكدة التزامها بحل الموقف على الفور. تم الكشف عن الحادث عندما لاحظ بعض المستخدمين الذين نشروا دعمًا لفلسطين أو سكان غزة أن Meta كانت تقمع المحتوى الخاص بهم.
أثار الجدل مناقشات حول الرقابة والتحيز على منصات وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة في المواقف التي تتعلق بقضايا سياسية. إن الاتهامات الأخيرة التي وجهها العديد من مستخدمي إنستغرام بفرض رقابة متعمدة على المنشورات الداعمة لفلسطين سلطت الضوء على المخاوف القائمة منذ فترة طويلة بشأن الاعتدال غير العادل مع احتدام الحرب في غزة.
واصلت إسرائيل حربها الوحشية على غزة بغاراتها الجوية العشوائية التي دمرت المدارس والمستشفيات ودور العبادة التي كان يلجأ إليها عدد كبير من النازحين في غزة.
وتشير أحدث الأرقام إلى أن أكثر من 4137 فلسطينيًا قتلوا وأصيب 13000 آخرين نتيجة الهجوم الإسرائيلي.
أثار الجدل مناقشات حول الرقابة والتحيز على منصات وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة في المواقف التي تتعلق بقضايا سياسية.
وكان رد الشركات الكبرى، مثل إنستغرام، صامتا على القصف المدمر والعشوائي لغزة من قبل قوات الدفاع الإسرائيلية. وبينما انحازت الحكومات الغربية إلى جانب إسرائيل، حرصت الشركات الكبرى على إبعاد أو فرض رقابة على أولئك الذين يتخذون موقفًا غير تقليدي مؤيدًا لتحرير الفلسطينيين في الحرب المستمرة بين حماس وإسرائيل.
وفي هذا السياق، أثار إدراج إنستغرام المثير للجدل لكلمة “إرهابي” في السيرة الذاتية للمستخدمين المؤيدين لفلسطين تساؤلات حول كيفية برمجة أنظمة الذكاء الاصطناعي وإمكانية تحقيق نتائج متحيزة.
يبقى أن نرى كيف ستتعامل Meta مع تداعيات هذا الحادث وما إذا كان الحادث سيؤدي إلى أي تغييرات في الإشراف على المحتوى وعمليات الترجمة.