نشر الصحفي الإسرائيلي Eli Epstein صورة لزميله Jason Greenblatt وهو يصلي في مكان عام في العاصمة السعودية الرياض.
وفي مقطع فيديو تداوله نشطاء على موقع “تويتر”، قال “Epstein”: “المسؤولون السعوديون طلبوا مني عدم نشر هذه الصورة على مواقع التواصل الإجتماعي”.
وتُسلط الأضواء في الآونة الأخيرة على حجم التقارب بين السعودية والاحتلال الإسرائيلي، إذ أقدمت المملكة على فتح أراضيها ومقدساتها أمام الصهاينة بشكل غير مسبوق.
ففي هذا الإطار، أجرى وفد من 50 من رجال الأعمال اليهود المرتبطين بإسرائيل بزيارة المسجد النبوي في المدينة المنورة كجزء من زيارة تهدف إلى تعزيز التفاهم والاحترام والتسامح المتبادلين.
ضمّ الوفد أعضاء من 13 دولة ، وكان العديد منهم متوترين قبل المغادرون وقد تساءل البعض عما إذا كان سيتم السماح لهم بدخول المملكة أو تقييد حضورهم في الاجتماعات أو تقييد ما يمكنهم قوله ، أو القدرة على التنقل بحرية.
وروى الكاتب الإسرائيلي أفي جويرسش، في مقال بصحيفة جيروزاليم بوست، تجربة زيارة الوفد اليهودي إلى السعودية، قائلا إنه في الطريق إلى المدينة المنورة، أزال المسؤولون السعوديون مؤخرًا لافتات كتب عليها “للمسلمين فقط”.
وأوضح الكاتب: “في النهاية، كانت فرصة تعزيز الصداقة والسلام والتعاون قوية بما يكفي للتغلب على شكوكهم. أينما ذهبنا، وجدنا أعضاء وفدنا والسعوديين يتبادلون الخبرات العائلية والشخصية والتجارية العميقة وبدأوا في استكشاف التعاون التجاري.”.
خطوة أخرى أظهرت استجداء السعودية للتطبيع مع الاحتلال، حيث كشف موقع Jewish Insider العبري، أن مجموعة تضم 13 شخصا من القادة اليهود الأمريكيين أجروا جولة سياحية في السعودية، هي الأولى من نوعها لقادة منظمة UJA إلى المملكةـ، وذلك بتخطيط واستضافة رابطة العالم الإسلامي برئاسة محمد العيسى.
وقال الموقع في تقرير، إنه على خلفية التغيير الكاسح فيما أسماها “العلاقات الإسرائيلية العربية”، أجرت مجموعة من 13 من القادة اليهود الأمريكيين جولة في المملكة العربية السعودية الأسبوع الماضي للتعرف على الإسلام وتعليم السعوديين عن اليهودية، وهي الرحلة الأولى من نوعها لقادة الاتحاد ورجال الدين إلى المملكة العربية .
الرحلة استغرقت أربعة أيام، والتي انتهت في 16 يونيو ونظمها الأمريكي إيلي إبستين، قبل أسابيع من زيارة الرئيس جو بايدن إلى المملكة العربية السعودية وإسرائيل.