أحيت كوبا الذكرى الخامسة والستين لدخول الزعيم التاريخي للثورة الكوبية، فيدل كاسترو، وقافلة الحرية إلى هافانا.
و خلال الحفل، الذي حضره الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، استذكر السكرتير الأول للحزب الشيوعي الكوبي في العاصمة هافانا، لويس أنطونيو توريس، ما حدث في 8 كانون الثاني/يناير 1959، عندما تحدث فيدل كاسترو إلى الشعب ووعد ببداية حقبة جديدة مليئة بالأحداث والتحديات والتهديدات.
وقال توريس إنّ عام 2023 كان عاماً معقداً، و بشكل خاص بالنسبة للدولة الكاريبية، وأنّ وصول الثورة إلى عامها الـ 65 يؤكد استمراريتها والإرادة الكبيرة التي يملكها الشعب للدفاع عنها.
وأكّد توريس أنّ كوبا تواجه تحديات وصعوبات اقتصادية بسبب الحصار الأميركي المستمرعليها منذ أكثر من 60 عاماً.
كما شدد على أهمية التركيز على تنمية الاقتصاد، وإطلاق العنان للقوى الإنتاجية، وتطبيق صيغ جديدة، من أجل مواجه التحديات وتحقيق الرخاء للسكان.
والجدير بالذكر أنه في 8 كانون الثاني/يناير 1959، وصل الجيش الثائر بقيادة قائده الأعلى الزعيم الراحل فيدل كاسترو ورفاقه إلى هافانا قادماً من محافظة سانياغو دي كوبا مهد الثورة الكوبية، قاطعاً البلاد بشكل شبه كامل في رحلة تجاوزت ألف كيلومتر، استقبله خلاها سكان المدن بالترحيب والهتافات، بعد إسقاط حكم الديكتاتور فولغنسيو باتيستا وإعلان انتصار الثورة الكوبية.