أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اعتداءات وجرائم المستوطنين ضد الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، كما حصل أخيرًا في بلدة المغير وام صفا ومادما، وفي الرأس الأحمر والأغوار الشمالية، وما يحصل باستمرار ضد أبناء الشعب الفلسطيني والتجمعات البدوية في مسافر يطا وعموم المناطق المصنفة (ج)، بحماية وإشراف جيش الاحتلال.
وحذّرت الخارجية الفلسطينية، في بيانها، اليوم الأحد، من مخاطر جريمة التطهير العرقي التي يرتكبها الاحتلال والضم التدريجي المتواصل للضفة الغربية، خاصة ما تتعرض له القدس المحتلة من إجراءات ضم وتوسع غير مسبوقة وشق المزيد من الطرق الاستيطانية والأنفاق لتعميق نظام الفصل العنصري “الأبرتهايد”.
وقالت الوزارة إنها ستواصل متابعتها الحثيثة لانتهاكات جرائم الاحتلال ومستوطنيه وجميع مظاهر الإبادة والتهجير والضم ضد الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة وشمال الضفة ومخيماته، سواء على مستوى العلاقات الثنائية مع الدول أو متعددة الأطراف.
كما ترفع الخارجية الفلسطينية المزيد من الرسائل المتطابقة للمسؤولين الأمميين، بهدف حشد المزيد من الضغوط الدولية لإجبار الاحتلال على وقف إبادة الشعب الفلسطيني، ولترجمة الاجماع الدولي على حقوق الفلسطينيين إلى آليات وخطوات عملية ملزمة لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2735 والرأي الاستشاري الذي صدر عن محكمة العدل الدولية الذي تبتنه الجمعية العامة للأمم المتحدة.
