جدّدت المقاومة الفلسطينية، صباح اليوم الخميس، قصفها بعدة صواريخ، للمستوطنات في غلاف غزة وسط تحليق لطائرات الاحتلال الحربية، وذلك رداً على العدوان الإسرائيلي.
وأفاد مراسل الميادين في غزة، بأن صفارات الإنذار دوّت في المستوطنات المحاذية للقطاع.
بالتزامن، قال المتحدث باسم الاحتلال الاسرائيلي إنه تم تفعيل صافرات الانذار في عسقلان وسديروت، ومنطقة غلاف غزة، بعد رصد إطلاق 6 قذائف صاروخية من قطاع غزة.
وشنت طائرات حربية إسرائيلية، فجر اليوم أيضاً، عدة غارات عنيفة ضد أهداف ومواقع للمقاومة الفلسطينية في عدد من المناطق في قطاع غزة.
واستهدفت الطائرات بأكثر من صاروخ موقعاً للمقاومة الفلسطينية في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، إضافةً لاستهداف موقعاً آخر في مدينة البريج وسط قطاع غزة.
وبعد استهدافه بصاروخ من طائرة مروحية، أعادت الطائرات الحربية قصف موقع بدر، شمال غرب مدينة غزة، بصاروخ، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية.
#مشاهد استهداف عدد من مواقع المقاومة غرب وشرق #غزة صباح هذا اليوم#غزة #نابلس #فلسطين pic.twitter.com/r08xCL0n5Y
— محمـد 🇵🇸 𓂆 (@mohamedmasri0) February 23, 2023
وسبق الغارات الإسرائيلية بساعتين تقريباً، إطلاق ثمانية صواريخ من قطاع غزة بإتجاه الأراضي المحتلة المحاذية للقطاع، بحسب شهود عيان.
وقال مصدر في حركة الجهاد الإسلامي لوكالة “فرانس برس” إن عناصر الحركة “أطلقوا رشقة صواريخ باتجاه مستوطنات غلاف غزة رداً على مجزرة نابلس” في شمال الضفة الغربية حيث استشهد 11 فلسطينياً برصاص قوات الاحتلال خلال عملية اقتحام في المدينة.
وفي بيان، قال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي إن “ما قامت به المقاومة هو رسائل تحذير ونذير للاحتلال بأن تكف عن أبناء شعبنا وتوقف عدوانها”.
واستشهد 11 فلسطينياً بينهم فتى، وأصيب أكثر من 100 آخرين بالرصاص الحيّ في عملية نفّذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، في مدينة نابلس، شمال الضفّة الغربية المحتلّة.
شهيد في جنين
بالتزامن، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، فجر اليوم الخميس، عن استشهاد الشاب محمد نبيل فوزي أبو صباح (30 عاماً)، متأثراً بجروحٍ حرجة جراء إصابته برصاص الاحتلال في البطن، قبل نحو أسبوعين، في جنين.
وأفادت مراسلة الميادين بأن قوات الاحتلال أطلقت النار على فلسطينية بذريعة محاولة تنفيذ عملية طعن في مستوطنة معاليه أدوميم شرق القدس المحتلة.
كذلك، أعلن مقاومون مسلحون في محافظة طولكرم، شمال الضفة الغربية، عن انطلاق مجموعات “الرد السريع/ كتيبة طولكرم” وذلك في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء.
وتلا عدد من المقاومين المقنعين، بيانًا أكدوا فيه “سيرهم على درب الشهداء”، وأعلنوا أنه تم “تنفيذ إطلاق نار على جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز الطيبة قرب طولكرم قبيل منتصف ليلة أمس”.
الرد السريع عاد 🔥🔥🔥
على دوار جمال عبد الناصر مجموعة من المثلمين المسلحين، بيان اطلاق مجموعة الرد السريع بطولكرم. pic.twitter.com/93cTmuOvCH— ™كَبسُولْه (@K_a_p_s_o_l_a) February 22, 2023
وهذه هي المرة الأولى، التي يظهر فيها مقاومون أمام الكاميرات، في محافظة طولكرم، ويعلنون فيها عن تشكيل كتيبة مسلحة منذ أن انتهت الانتفاضة الثانية في عام 2005.
