تبقى قضية القدس ومظلومية الشعب الفلسطيني من القضايا المهمة لى جميع المسلمين، ويأتي صداها في كل تجمع ديني، فكيف اذا كان في أهم يوم من كل سنة تذكر قضية مظلومية الإمام الحسين (ع)، وتكشف للعالم بأسره جرائم أعداء الإسلام والإنسانية، فالصهيونية في فلسطين تمارس أبشع انواع الاعتداء ضد الشعب الفلسطيني المظلوم، وتغتصب أراضيه دون أي ردع من قبل المجتمع الدولي.
ففي يوم الأربعين ومن داخل حضرة الإمام الحسين (ع) تطلق شعارات رافضة للتطبيع والكيان الصهيوني من قبل زوار زيارة الأربعين.
فهم أبناء فلسطين العزيزة الصامدة المجاهدة، التي واجهت الظلم والطغيان الاستعماري، لقد ألقوا شعارات نصرة الأقصى من داخل ضريح الإمام الحسين عليه السلام بمحافظة كربلاء المقدسة،
بحضور شيوخ الأقصى المبارك، وألقوا خلال هذا الحضور خطبة من حضرة الإمام الحسين عليه السلام بمحافظة كربلاء المقدسة مؤكدين أن لا عدل ولا قسط بوجود إسرائيل.
نعم، وبكلمة واحدة تجمع المسلمين تحت راية الحسين، تحت راية كربلاء، تحت راية الحق ضد الظلم.
لن ينسى العالم يوم كربلاء ولن ينسى القدس والأقصى، وستبقى راية المقاومة تعلو فوق كل القوى الاستعمارية.