أكد النائب البرلماني المصري مصطفى بكري، اليوم السبت، إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، حيث تقرر تحديد موعدها قبل انتهاء العام الجاري، علماً أنها كانت مقررة العام المقبل.
وقال بكري في مقابلة إنّ “الدولة مقبلة على انتخابات رئاسية قبيل نهاية العام الحالي، وستكون بإشراف قضائي كامل”.
وقال بكري في مقابلة، إنّ “أعداء الوطن في حالة من القلق لأنهم لا يريدون أن يروا مصر مستقرة، وهم يشككون في نزاهة القضاء والجيش، لحدوث تفرقة بين أبناء الوطن”، مشدداً على أنّ بلاده تتعرض تتعرض لحملات وشائعات ممنهجة، لزعزعة الاستقرار الداخلي في المجتمع”.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي فاز بولاية رئاسية ثانية في نيسان/أبريل من العام 2018 بنسبة 97%. وبلغت نسبة مشاركة في حينها 41.5%.
وسبق ذلك فوز أول للسيسي في عام 2014 بولاية أولى في البلاد بنسبة 96.9%، في حين كانت نسبة المشاركة المعلنة 47.5% بعد تمديد الاقتراع ليوم ثالث.
وحسب التعديلات الدستورية التي أقرها مجلس النواب عام 2019، تنتهي الفترة الرئاسية الحالية للسيسي في عام 2024، بدلاً من 2022، ويحق له الترشح لفترة رئاسية ثالثة مدتها 6 سنوات.
