سجل ائتلاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أدنى مستوى له منذ بداية العام، على خلفية الهجوم الصاروخي على مطار بن جوريون، وتعليق رحلات معظم الشركات الأجنبية، وإرسال عشرات الآلاف من أوامر الاحتياط تحسبًا لتصعيد الحرب على غزة، ليحصل على 48 مقعدًا فقط في استطلاع رأي صحيفة “معاريف” العبرية.
وفقًا لاستطلاع رأي “معاريف” بالتعاون مع مؤسسة “لازار للأبحاث” ومؤسسة “بانيل فور أول”، تراجع ائتلاف نتنياهو هذا الأسبوع إلى أدنى مستوى له منذ بداية العام، حيث حصل على 48 مقعدًا فقط مقارنة بـ 62 مقعدًا لكتلة المعارضة، وهي أغلبية تسمح بتشكيل ائتلاف بدون الأحزاب العربية.
أظهر الاستطلاع المنشور اليوم الجمعة أيضًا أن الحزب بقيادة نفتالي بينيت يضعف بمقعدين هذا الأسبوع، ليصل إلى 24. وبشكل عام، في هذا السيناريو، يتعزز ائتلاف نتنياهو بمقعدين، ليصل إلى 46. ومع ذلك، لا تزال الأغلبية اللازمة للمعارضة الحالية، بقيادة بينيت، قائمة.
وفي سيناريو يتنافس فيه حزبان جديدان، أحدهما بقيادة بينيت والآخر حزب الاحتياط، يحصل حزب بينيت على 22 مقعدًا، وحزب الاحتياط على 7 مقاعد. وعندما تُضاف إليها أحزاب المعارضة الحالية الأخرى، يصل التكتل مرة أخرى إلى 64 مقعدًا، كما في السيناريو الذي يتنافس فيه بينيت بدون الاحتياط.
ردًا على السؤال إذا أجريت انتخابات جديدة للكنيست اليوم، يحصل الليكود على 23 مقعدًا (21 في الاستطلاع السابق)، وتحصل كتلة الائتلاف على 48 مقعدًا فقط (50 في الاستطلاع السابق)، وكتلة المعارضة 62 مقعدًا (60 في الاستطلاع السابق)، والأحزاب العربية 10 مقاعد.
ويظهر استطلاع الصحيفة العبرية أيضًا، أن ما يقرب من نصف الإسرائيليين ونسبتهم 47% يعتقدون أن الطريقة الصحيحة للتصرف في قضية التجنيد هي إرسال الأوامر إلى جميع المسؤولين عن التجنيد، وفقًا لتعليمات رئيس الأركان.
ويرى 40% أنه من المناسب سن قانون تجنيد يؤدي تدريجيًا إلى تجنيد اليهود المتشددين (الحريديم)، و13% آخرين لا يعرفون. وأظهر الاستطلاع أيضا أن أغلبية الإسرائيليين ونسبتهم 58% يؤيدون إضراب هيئة التدريس، و30% يعارضونه، و12% ليس لديهم رأي.
وشارك في الاستطلاع، الذي أجري في 7 و8 مايو، 500 مشارك يشكلون عينة تمثيلية من السكان البالغين في دولة إسرائيل الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا فما فوق، يهودًا وعربًا، بحد أقصى لخطأ العينة بنسبة 4.4%.
كانت صحيفة “هآرتس” العبرية، نشرت يوم الخميس، نقلاً عن مصادر عسكرية، أنّ “الجيش الإسرائيلي امتنع عن إرسال أوامر تجنيد لجنود احتياط، أعلنوا رفضهم المشاركة في القتال، خشية عدم التزامهم بالتعليمات العسكرية”.
ونقلت الصحيفة عن ضباط في جيش الاحتلال قولهم “إن نسبة الالتزام بالخدمة العسكرية في صفوف قوات الاحتياط متدنّية”، مضيفين أن النسبة الرسمية المُعلنة، والتي تبلغ 80%، لا تعكس الواقع الفعلي.
وكان المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي في اليمن، قد صرّح، الأحد الماضي، بأن الجماعة أطلقت صاروخًا باليستيًا استهدف مطار بن جوريون في إسرائيل، مؤكدًا أن الصاروخ “أصاب هدفه بنجاح”.