الرباط – أدانت وزارة الخارجية المغربية الغارة الإسرائيلية على المسجد الأقصى ، التي أسفرت عن إصابة أكثر من 150 مصليا فلسطينيا واعتقال المئات.
وقال بيان للوزارة إن المغرب “يدين بشدة ويستنكر اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى وإغلاق أبوابه والاعتداء على المصلين داخل المسجد وفي ساحاته”.
واعتبر البيان الهجوم انتهاكا صارخا واستفزازا منهجيا ، لا سيما معتبرا أنه حدث في شهر رمضان المبارك.
وأضافت أن “[الهجوم] يمكن أن يعزز مشاعر الاحتقار والكراهية والتطرف ويقضي على فرص تحقيق حل سلمي في المنطقة”.
وتدعو المملكة المغربية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للتدخل العاجل ووقف هذه الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
واختتم البيان بالتشديد على أنه تم إبلاغ السلطات الإسرائيلية وممثليها في الرباط مباشرة ، بتوجيهات من الملك محمد السادس.
داهمت القوات الإسرائيلية المسجد الأقصى خلال صلاة الفجر يوم الجمعة مستخدمة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي ، فيما وصفه الفلسطينيون بأنه هجوم غير مبرر.
خلفت الغارة أكثر من 150 جريحا ، واعتقلت السلطات الإسرائيلية مئات آخرين ، في أحدث حلقة في سلسلة أعمال العنف المتصاعدة التي كانت السلطات الإسرائيلية تتخذها ضد الفلسطينيين.
وأدانت عدة دول عربية ومنظمات إقليمية الهجمات.
توجه رئيس الحكومة المغربية الأسبق سعد الدين العثماني إلى تويتر لإبداء دعمه للشعب الفلسطيني ، حيث كتب: “أدى حوالي 50 ألف مصلي صلاة الجمعة الثانية من رمضان في الأقصى ، على الرغم من اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي القبيحة”.
وهو ما أكده أيضا زعيم الإسلاميين السابق، سعد الدين العثماني، في اتصال هاتفي مع إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية، من أن المغرب يعتبر القضية الفلسطينية في مرتبة القضية الوطنية وأن القدس الشريف في صدارة اهتماماته، مشدد أن المغرب يرفض بشكل قاطع لجميع الإجراءات التي تمس الوضع القانوني للمسجد الأقصى والقدس الشريف، أو تمس الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
لذلك نقول ان اتهامنا بالصهينة ليس إلا محاولة بئيسة لتدليس والتلبس على عقول البسطاء، والهروب من الإجابة عن السؤال المطروح، وهو السر وراء اهتمام الصخافة الرسمية الجزائرية بأنشطتكم البئيسة، وحبكم للظهور الدائم على صفحاتها.