كشف قائد القوات البرية في الجيش الإيراني، العميد كيومرث حيدري، أنّ الجيش الإيراني “صنّع مسيرات أكثر تعقيداً”.
وأشار حيدري إلى أنّ هذه المسيرات “تستخدم في العمليات ذات المسافات البعيدة، وخارج الحدود، وفي عمليات الاستطلاع والتدمير والقتال”.
وأكّد أنّ “القوة البرية للجيش الإيراني تتمتع بالاكتفاء الذاتي”، مضيفاً: “نحن جاهزون حالياً لتصدير أسلحة ومعدات عسكرية إلى الدول الصديقة”.
وقبل أيّام، تمّت إزاحة الستار عن أنواع مختلفة من الطائرات المسيرة، “الحديثة والمتطورة، التي أنتجت في الجيش ووزارة الدفاع”، مثل طائرات “بليكان” و”هما” و”آرش” و”جمروش” و”جوبين” و”أبابيل 4″ و”باور 5″، بحسب وكالة فارس للأنباء.
وحلّقت المسيّرات في مياه المحيط الهندي ضمن استعراض لقدراتها، كما انطلقت أيضاً، وللمرة الأولى، المسيّرات القتالية من الغواصات الإيرانية الصنع ” فاتح”، وغواصة “كيلو كلاس طارق”، وحلقت في الجو.
يذكر أنّ الجيش الإيراني أجرى العام الماضي مناورات مشتركة للطائرات المسيّرة التابعة لكل وحداته العسكرية، وكشف عن الإنجازات التي تحققت على مستوى تطوير قطاع الطائرات المسيّرة في إيران، من بينها الطائرات القتالية وقاذفة القنابل والاعتراضية والاستطلاعية، إضافة إلى الطائرات المتخصصة في الحرب الإلكترونية والطائرات الانتحارية.