أحمد نواورة (1920-1959) مجاهد جزائري، كان قائدًا لولاية عسكرية خلال الثورة الجزائرية واعدم عام 1959 برفقة عدد من الثوريين.
رحل إلى فرنسا بعد تعرضه لمضايقات عديدة من جانب الشرطة الفرنسية وظل هنالك عامًا يناضل من أجل بلاده برفقة مجموع من الجالية الجزائرية ليعود بعدها إلى مسقط رأسه عام 1947.
الشهيد الحاج قاسم سليماني، قائد عسكري ومقاوم للظلم والطغيان الصهيو أمريكي، لو كان الشهيد القائد موجوداً اليوم لكان سيفدي بروحه الجميع من دون استثناء”، كان أمله الشهادة، ونال مبتغاه في أفضل شكل.
كان الشهيد سليماني “إنساناً شديد المحبة والعطف، وكان خير صديق وخير رفيق،
كـان من أوائل المنظمين إلى المنظمة الخاصة التابعة لحركة انتصار الحريات الديمقراطية. في أول نوفمبر اختاره بن بولعيد ليكون على رأس فوج قوامه 40 رجلا لمهاجمة آريس لكن هذا الفوج لم ينفذ أي هجوم على المصالح الفرنسية، شارك نواورة في عدة معارك ضد المحتل الفرنسي واثبت كفائته ف القيادة؟.
وفي 16 نوفمبر 1958 اعتقل أحمد نواورة في مدينة الكاف في تونس وتم محاكمته على الحكومة الجزائرية المؤقتة وعلى رأسهاكريم بلقاسم فيما يعرف بحادثة العقداء أو مؤامرة لعموري وحكم عليه بالإعدام برفقة أخرين وتم تنفيذ الحكم في مارس 1959.
رحل الجنرال سليماني شهيدا مقاوما، وترك خلفه ذكرى عظيمة نحييها كل عام لنعلم من خلالها دروسا عن المقاومة والشجاعة والكرامة، لقد أحبه كل شريف عرف الحق وكان ضد الظلم،