أعدمت السعودية، الخميس، مواطنا مدانا بالانتماء لتنظيم ما يعرف بتنظيم (داعش)، واقتحام أحد المصارف بمدينة جيزان، كبرى مدن محافظة جازان عام 2015.
ونشرت وكالة أنباء السعودية الرسمية بيانا لوزارة الداخلية بشأن إعدام محمد الرفاعي الذي “أقدم على اعتناق المنهج التكفيري، بتكفيره ولاة الأمر ورجال الأمن في هذه البلاد، والانتماء لتنظيم داعش الإرهابي، وتأييده في أعماله الإرهابية، وتبني أفكار التنظيم والسعي لتحقيق أهدافه”.
وذكر البيان أن الوزارة نفذت حكما بإعدام الرفاعي بإصلاحية سجون جيزان بمنطقة جازان، مشيرة إلى حرصها على استتباب الأمن، وتحقيق العدل.
وبحسب الوكالة السعودية، فإن الرفاعي قام في 2015 “باقتحام مسلح لأحد المصارف في مدينة جيزان، وإطلاق النار على الموجودين بداخله عمدا وعدوانا، مما نتج عنه مقتل (اثنين) وإصابة اثنين آخرين، واحتجاز آخرين”.
وإذ أكدت الوزارة أن “البلاد لن تتوانى عن ردع كل من تسوّل له نفسه المساس بأمنها واستقرارها ومواطنيها والمقيمين على أراضيها”، حذرت “كل من تسوّل له نفسه الإقدام على ارتكاب مثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية بأن العقاب” سيكون مصيره.
كما تسبب في تلفيات وأضرار جسيمة بمقر مصرف الراجحي، وأطلق النار باتجاه رجال الأمن. وهو مدان أيضا بحيازة واستعمال السلاح للإخلال بالأمن، وإعادة تغريدات مسيئة لولاة الأمر والعلماء ورجال الأمن في هذه البلاد، وتعاطي المخدرات (الحشيش).
ووفقا لصحف سعودية، فإن اليوم السابق لاقتحام المصرف شهد وقوع مشاجرة بين الرفاعي وبين مدير الفرع، ومنها تطورت الأحداث حيث عزم الجاني على اقتحام المصرف، ودخل بشكل عادي جدا للمصرف ثم أشهر سلاحه فجأة وطلب من الجميع الخروج.
ثم أطلق الجاني رصاصة تجاه شباك زجاجي فتحطم، ثم أطلق طلقتين، وأخذ يردد بصوت عال “الله أكبر”.
ولم يتمكن الجميع من الخروج، فاحتجز الجاني عددا من الرهائن لمدة 3 ساعات، حتى قامت قوات الأمن بتحريرهم.
الحرة