AlmghribAlarabi
  • الصفحة الرئيسة
  • أهم الأخبار
  • العالم
  • المقالات
  • الثقافة والفن
  • الاقتصاد
  • الرياضة
  • المنوعات
  • ميديا
    • الصور
    • نافذة
    • كاريكاتير
  • الموسوعة المغاربية
  • من نحن
  • أرشيف
    • 2024
    • 2023
    • 2022
    • 2021
  • FR
No Result
View All Result
  • الصفحة الرئيسة
  • أهم الأخبار
  • العالم
  • المقالات
  • الثقافة والفن
  • الاقتصاد
  • الرياضة
  • المنوعات
  • ميديا
    • الصور
    • نافذة
    • كاريكاتير
  • الموسوعة المغاربية
  • من نحن
  • أرشيف
    • 2024
    • 2023
    • 2022
    • 2021
  • FR
No Result
View All Result
AlmghribAlarabi
No Result
View All Result
الصفحة الرئيسة العالم

أطفال غزة الكبار

هؤلاء الأطفال الذين تفتّح وعيهم على الاحتلال ومجازره وجرائمه، و"اختلسوا" طفولتهم البريئة بين حرب وأخرى، اضطرّوا لأن يصيروا أكبر من أعمارهم.

2024-03-05
أطفال غزة الكبار

أطفال غزة الكبار

0
مشاركة
0
مشاهدة
Share on FacebookShare on Twitter
موقع المغرب العربي الإخباري :

مَن يستمع إلى أطفال فلسطين وهم يتحدّثون أمام وسائل الإعلام، أو من خلال السوشيل ميديا، تدهشه تلك الفصاحة التي يمتلكونها، والمقدرة على التعبير عن أنفسهم، وشرح معاناتهم بسبب الاحتلال الإسرائيلي. فلا يملك، إلى التضامن معهم، إلا أن يتساءل كيف لهؤلاء الصغار سناً أن يكونوا كباراً إلى هذا الحد، ويمتلكوا هذا المقدار من الوعي ورباطة الجأش والشكيمة.

لو توقّفنا قليلاً عند أطفال غزة، الجيل الذي ولد في العام 2008 والسنوات القليلة التي تلتها. هذا الجيل وحده عاش على الأقل خمس حروب إن لم تكن أكثر في حال حسبان الاعتداءات اليومية والقصف بالطيران والمدفعية وسواها من آلة الحرب الفتّاكة، فضلاً عن الحصار اليومي المتواصل، وما يتسبّب به من معاناة وأزمات.

يمكننا جميعاً، خصوصاً في فلسطين ولبنان أن نؤرّخ أعمارنا بالحروب، قبل النكبة أو بعد النكسة، قبل اجتياح العام 1978 أو بعد اجتياح العام 1982، قبل مجزرة قانا أو بعد مجزرة الحرم الإبراهيمي، وهكذا دواليك. العدوانية الإسرائيلية لم تترك يوماً في ذاكرة أعمارنا بلا جروح وندوب وذكريات موجعة، لكن يظل ما عاشه ويعيشه أطفال غزة فوق كلّ تصوّر أو احتمال إلى درجة تفوق الوصف.

أطفال غزة سبقوا أعمارهم، صاروا رجالاً ونساءً قبل الأوان. هذا لا يعني أنهم فقدوا براءاتهم، بل هم الأكثر براءة بيننا لأنهم الأكثر استحقاقاً للحياة، وقد شاهدناهم في الفسحات المتاحة بين حرب وأخرى كيف يعيشون طفولاتهم، يلعبون ويغنون ويرقصون ويرسمون ويحلمون بحياة حرّة كريمة أسوة بأطفال العالم كله، لكن تلك الفسحات سرعان ما تتقلّص وتمّحي بفعل العدوانية الإسرائيلية التي لا تريد لهم أصلاً أن يولدوا، وسمعنا جميعاً خلال حرب الإبادة الجارية في غزة كيف يبرّر حاخامات الصهاينة قتل الأطفال وبقر بطون الحوامل.

من اللحظات المؤثّرة التي تابعتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي طفلة فلسطينية لم تتجاوز العاشرة من عمرها تحكي بفخر واعتزاز كيف استطاعت إنقاذ كتبها ودفاترها المدرسية قبل مغادرة بيتهم، الذي اضطرت لمغادرته قبل أن يقصفه “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، وتقول بكل براءتها إنها لو خسرت كتبها خسرت مستقبلها الذي تتمنّى أن تصبح فيه مهندسة.

هذا الوعي الذي عبّرت عنه مهندستنا الطفلة لا يقتصر فقط عليها لأنها تمثّل معظم بنات جيلها وأبنائه، ويستطيع كل متابع لمجريات العدوان الإسرائيلي على غزة أن يكتشف مستوى الوعي الذي يمتلكه هؤلاء الأطفال الذين أباد منهم “الجيش” الصهيوني حتى الآن أكثر من 15 ألف طفل مع سبق التعمّد والإصرار، وذلك لأنه يعلم أنه لو تركهم يكبرون سوف يحملون الراية، ويستكملون مهمة تحرير وطنهم من رجس الاحتلال.

الحروب تكثّف المشاعر والأحاسيس، تجعلنا نخشى على أحبّتنا أكثر، نشتاق لمن هم بعيدين عنا أكثر، نلتصق بمن هم معنا أكثر، والعرب قالت قديماً “الموت بين الأهل نعاس”. لكن القصد من وراء هذه المقولة الموت العادي الطبيعي، وليس الموت مع الأهل جميعاً مثلما يحصل في غزة حيث تبيد “إسرائيل” عائلات بأكملها وتمسحها من السجل المدني!

مثلما تكثّف الحروب المشاعر والأحاسيس فإنها تكثّف الوعي والإدراك. هؤلاء الأطفال الذين تفتّح وعيهم على الاحتلال ومجازره وجرائمه، و”اختلسوا” طفولتهم البريئة بين حرب وأخرى، اضطرّوا لأن يصيروا أكبر من أعمارهم، لأنّ التحديات التي واجهتهم، والأسئلة التي راحوا يبحثون عن إجابات عنها، مختلفة عن تلك التي تواجه أترابهم في رياح الأرض الأربع، لذا ليس غريباً ولا مستغرباً أن يكونوا بهذا الوعي والإدراك، وهم أيضاً الذين ورثوا عن أسلافهم مأساة يقترب عمرها من المئة عام بالتمام والكمال، تمام الوعي وكمال الكفاح في مواجهة نقصان الاحتلال الذي لا يشبع من اغتصاب الأرض والحياة.

هؤلاء الأطفال، أطفال فلسطين، أطفال غزة وجنين وسواها من مدن وبلدات ودساكر تقاوم الاحتلال البغيض، هم أكثر وعياً وإدراكاً، وهم أكثر استحقاقاً للحب والحياة، لهم الحرية لا محال.

**

لو كان للجندي حبيبةٌ مثلك سمراء كالنشيد (*)

ووردةُ عاشقٍ في فوهة البندقية

وقصيدةٌ يكتبها على ضوء قمرٍ أعزب

وجذعٌ عتيقٌ حفرَ عليه اسمك/اسمها.

لو حفظ صغيراً قصائد قيس وطرفة والمعري

لو غنّى العتابا والميجانا ودَلْعَنَ صوتَهُ في دبكةِ الريح: يُمَّه موّال الهوى.

لكنه طارئ ليس إلّا،

لا قمح في جلدته ولا زيتون

لا شمس البلاد لوّحت أحلامه ولا قمر ساهَرَه على سطح الجنوب

لغته لقيطة وفي نبرته خوف الغريب من غريبه

فجأة حطّ هنا كشوكةٍ ضالّة تفتّحت في غير موضعها

أو كنبتةٍ صناعية لا ترتعش لهبّة عطرٍ أو نسيم روح

لذا كان سهلاً عليه التصويبُ نحو قدميك

حين عرف أنهما تسيران في الأرض لا عليها

وأن فيهما من ملح البلاد

من نعومة الموسيقى وذاكرة السنديان

وأن فيهما من حنان الطين على باطن القدمين

وحنين المولود الجديد إلى عتمته الأولى.

هكذا نحن وبلادنا: والدة ومولودة

لا وعد ولا ميعاد إلا لمن ارتدى طينها حافياً

ومضغ في تبغها نيكوتين الانتماء.

**

من قصيدة الشاعر “على كرسيّ متحرك”

 

انسخ الرابط :
Copied
وسوم: أطفال غزةأطفال فلسطينالمغرب العربيفلسطين
السابق

ضرب واعتداء جنسي.. تحقيق لـ”الأونروا” يكشف تعذيب “إسرائيل” موظفي الوكالة في غزة

اللاحق

نتنياهو يعرقل غانتس خارجياً وخلافات بشأن أداء “جيش” الاحتلال في غزة.. ما الذي يحدث؟

اللاحق
نتنياهو يعرقل غانتس خارجياً وخلافات بشأن أداء "جيش" الاحتلال في غزة.. ما الذي يحدث؟

نتنياهو يعرقل غانتس خارجياً وخلافات بشأن أداء "جيش" الاحتلال في غزة.. ما الذي يحدث؟

أضف تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر قراءةً

زوجة غاضبة تقتحم بيت دعارة وتضرب وتعري عاهرة مارست الجنس مع زوجها (شاهد)

زوجة غاضبة تقتحم بيت دعارة وتضرب وتعري عاهرة مارست الجنس مع زوجها (شاهد)

2023-01-28
0

فيديو إباحي في وادي رم بالأردن يثير ضجة واسعة!

فيديو إباحي في وادي رم بالأردن يثير ضجة واسعة!

2022-07-07
0

الجيش الفرنسي قام بتجنيد عاهرات الجنس في کافة المستعمرات وتحديداً الجزائر

الجيش الفرنسي قام بتجنيد عاهرات الجنس في کافة المستعمرات وتحديداً الجزائر بقلم علي بومنجل الجزائري

2022-01-28
0

كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء: صراع بين الفضيلة والرذيلة بقلم علي بومنجل الجزائري

كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء: صراع بين الفضيلة والرذيلة بقلم علي بومنجل الجزائري

2022-08-09
0

استعراض مؤخرات وصدور في السعودية باسم الترفيه ورقص فاضح

استعراض مؤخرات وصدور في السعودية باسم الترفيه ورقص فاضح

2023-08-13
0

أحدث العناوين

فلسطين: “مؤسسة غزة الإنسانية” تخدم مخططات الاحتلال

فلسطين: “مؤسسة غزة الإنسانية” تخدم مخططات الاحتلال

2025-07-11
0

القبة اختفت.. الأقمار الصناعية تكشف الخسائر الأمريكية في قاعدة “العديد”

القبة اختفت.. الأقمار الصناعية تكشف الخسائر الأمريكية في قاعدة “العديد”

2025-07-11
0

أوروبا تدرس “10 خيارات” للتحرك ضد إسرائيل بشأن انتهاك حقوق الإنسان

أوروبا تدرس “10 خيارات” للتحرك ضد إسرائيل بشأن انتهاك حقوق الإنسان

2025-07-10
0

خداع في البيت الأبيض.. طبول السلام الزائف تدك غزة

خداع في البيت الأبيض.. طبول السلام الزائف تدك غزة

2025-07-09
0

قيادي بحماس يؤكد مرونة الحركة في مفاوضات الدوحة

قيادي بحماس يؤكد مرونة الحركة في مفاوضات الدوحة

2025-07-09
0

تصنيفات

  • slider
  • Uncategorized
  • أهم الأخبار
  • الاقتصاد
  • الثقافة والفن
  • الرياضة
  • الصور
  • العالم
  • المقالات
  • المنوعات
  • الموسوعة المغاربية
  • تونس
  • قضايا المجتمع
  • كاريكاتير
  • ميديا
  • نافذة

أحدث العناوين

  • فلسطين: “مؤسسة غزة الإنسانية” تخدم مخططات الاحتلال
  • القبة اختفت.. الأقمار الصناعية تكشف الخسائر الأمريكية في قاعدة “العديد”
  • أوروبا تدرس “10 خيارات” للتحرك ضد إسرائيل بشأن انتهاك حقوق الإنسان

Copyright © 2021,almaghribalarabi

No Result
View All Result
  • الصفحة الرئيسة
  • أهم الأخبار
  • العالم
  • المقالات
  • الثقافة والفن
  • الاقتصاد
  • الرياضة
  • المنوعات
  • ميديا
    • الصور
    • نافذة
    • كاريكاتير
  • الموسوعة المغاربية
  • من نحن
  • أرشيف
    • 2024
    • 2023
    • 2022
    • 2021
  • FR

Copyright © 2021,almaghribalarabi