تسبب القيادي الإسلامي وعضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية في مصر والمتحدث باسمها عاصم عبد الماجد بموجة غضب ضده، بعد تعليقه على واقعة مقتل طالبة المنصورة، نيرة أشرف، واصفا إياها بالمتبرجة ومتهما والدها بـ”الدياثة”.
وقال “عبدالماجد” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”عند الأقذار ممنوع أن تنتقد تبرج (نيرة) الفاحش ولا اختلاطها غير البريء ولا دياثة أبيها ولا تبجح أمها فقط انتقد القاتل (وهو مجرم قطعا) وامدح القتيلة لأنهم يريدون نشر الفاحشة وإغواء الأمة لا يهم بعد ذلك أن تسقط ألف نيرة ضحية مذهبهم القذر أما في ديننا فالقتل جريمة و التبرج كبيرة”.
وأضاف في تغريدة أخرى: ” ماتت البنت وحكم على الولد بالإعدام لكن الجاني الأكبر لا يزال طليقا ليقتل بنات كثيرات وأولادا بعد أن يسوغ لهم الانحلال والبلطجة والعشق الحرام والاختلاط والتبرج هذا الجاني هو الذي يحاول إرهاب الدعاة ليسكتوا عن جرائمه ولن نسكت”.
وأردف “عبدالماجد” في تدوينة تالية بالقول:” لا ينبغي للدعاة والمصلحين أن ينجرفوا مع التيارات السائدة في المجتمع بل أن يبينوا الحق كاملا غير منقوص حتى لو لم يعجب بعض الناس بل حتى لو لم يعحب أكثر الناس الإعلام العلماني المغرض أراد لنا أن ننكر قتل نيرة وأن لا ننكر تبرجها ولا مصادقتها لشاب أجنبي نعم جريمة القتل أكبر وأشد وأعظم”.
حديث “عبدالماجد” عن نيرة أشرف وأهلها بهذه الطريقة الجارحة تسببت بموجة غضب ضده، حيث وصفه البعض بالإرهابي القاتل، في حين رأى آخرون أن كبره في العمر لم يزده إلا “غيا”، بحسب قولهم.
وقال الكاتب المصري إبراهيم فرغلي ردا على تدوينة “عبدالماجد”:”ما ده المتوقع من الإرهابيين والقتلة عموما”.
ورد المغرد سعد آل سالم قائلا:” وهل يستوي فعل التبرج بقتل نفس بغير حق؟ مالكم كيف تحكمون!! بغلت من العمر عتيّا ما ازددت منه إلا غيّا”.
من جانبه علق المغرد محمود عزت بالقول:” التويتة دي فيها شوية حسنات رايحة لروح الشهيدة نيره استمر … حتى في السن دي ومش فاهم الإسلام”.
أما المغردة، لميس، فعلقت ساخرة بالقول:” خدو الحكمة من افواه قتالين القتلة”.
وقال المغرد، طارق نور:” الشيطان يشكرك على حسن اداءك في الاسائه للاديان وليس الدين الاسلامي فقط”.
إحالة أوراق محمد عادل للمفتي
وكانت محكمة جنايات المنصورة برئاسة المستشار بهاء المري، قد قررت، الثلاثاء، إحالة أوراق محمد عادل، الطالب المتهم بقتل زميلته نيرة أشرف أمام بوابة جامعة المنصورة، إلى المفتي، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، وتحديد جلسة 6 يوليو/ تموز المقبل للنطق بالحكم.