الرباط – تحمل الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن، مستوردي الأعلاف مسؤولية الارتفاع الحالي في الأسعار، حيث ارتفعت أسعار الدواجن بشكل ملحوظ في الأسابيع الأخيرة.
وبعد أن استقرت الأسعار خلال عيد الأضحى والصيف، عادت إلى الارتفاع من جديد، حيث انتقلت من 15 درهم (1.5 دولار) إلى 20 درهم (2 دولار) للكيلوغرام الواحد.
اتهم رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن، مصطفى منتصر، في مقابلة مع وسائل الإعلام Le360، مستوردي أعلاف الدواجن برفض تمرير انخفاض أسعار الأعلاف العالمية بالمغرب.
وأوضح منتصر أن الأسعار المعتمدة حاليا هي الأسعار الفعلية، وأن انخفاض الأسعار مطلع الصيف الحالي كان نتيجة قلة الطلب بعد عيد الأضحى.
كما ساهم ارتفاع درجات الحرارة وموسم الأعراس في ارتفاع الأسعار.
ودعا الرئيس مستوردي أعلاف الدواجن إلى خفض أسعارهم استجابة للانكماش العالمي من أجل استقرار أسعار الدواجن مرة أخرى.
وأضاف أن الوسطاء يلعبون أيضاً دوراً كبيراً في ارتفاع أسعار الدواجن، حيث يستغلون الوضع لزيادة أرباحهم على حساب مربي الدواجن وعامة الناس.
ووفقا له، عندما يتكبد المنتج خسارة، فهذا يعني أن الإنتاجية ستنخفض قريبا بشكل أكبر. وأكد أنه ليس من المعقول أن يخسر المنتج الذي يخاطر برأس ماله من أجل الإنتاج، في حين أن من يستلم المنتج ويبيعه خلال يوم يحصد كامل الحصة.
وفي ختام تصريحه حول الموضوع، قال منتصر إن الأمر يحتاج إلى “مراقبة”.
مع اقتراب عيد الفطر هذا العام، شهدت بعض الأسواق المغربية ارتفاعا كبيرا في أسعار الدجاج حيث وصلت إلى 28 درهم مغربي (حوالي 3 دولارات) للكيلوغرام الواحد.
وادعى المهنيون أن الارتفاع في الأسعار ربما يعزى إلى الارتفاع الكبير في نفقات المواد الغذائية، حيث تستمر تكاليف صيانة وتصنيع لحم الدجاج في الارتفاع.