الرباط – وصل رئيس مجموعة البنك الدولي أجاي بانجا إلى المغرب يوم الأحد للمشاركة في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
ولدى وصولها، رحبت وزيرة الاقتصاد نادية فتاح العلوي برئيس البنك الدولي أجاي بانجا الذي سيحضر الاجتماعات السنوية إلى جانب مسؤولين رفيعي المستوى من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا.
وسيشهد الحدث، الذي سينطلق غدا في مراكش، حضورا يفوق 14 ألف مشارك من جميع أنحاء العالم.
ويتضمن الحدث أجندة متنوعة لمناقشة العديد من التحديات، بما في ذلك تغير المناخ، والهجرة، فضلا عن التداعيات الناجمة عن الأزمات مثل الحرب الأوكرانية الروسية.
وقال عبد اللطيف الجواهري، محافظ بنك المغرب المغربي، إن اللقاء يهدف أيضا إلى تسليط الضوء على التزام المغرب تجاه البلدان الإفريقية من خلال الرؤية الملكية للتعاون جنوب جنوب.
وأضاف أن الحدث يعكس أيضا التزام المغرب تجاه إفريقيا، مؤكدا أن الاجتماعات السنوية ستناقش أيضا التحديات التي تواجه القارة، بما في ذلك مسألة الديون والأمن الغذائي.
وقال الجواهري للصحافة، عشية انعقاد المؤتمر، إن “عقد هذه اللقاءات، بعد أسابيع قليلة من الزلزال الذي ضرب عدة أقاليم بالمغرب، يبرهن على قدرة المملكة على مواجهة التحديات وإمكانياتها كبلد مستضيف لهذا الحدث الدولي الكبير”.
قررت الحكومة المغربية المضي قدما في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي المقرر عقدها في أكتوبر بمراكش، رغم الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة يوم الجمعة الماضي، حسب ما أفادته مصادر مطلعة على تخطيط الاجتماع.
ونقلت رويترز عن مصدر “مقرب من المغرب” أنه “من وجهة نظر السلطات المغربية، ستعقد الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في موعدها المقرر: من 9 إلى 15 أكتوبر 2023. ولا يوجد تغيير في الخطة حتى الآن”. الحكومة المغربية”، على حد قولها.
ولم يعلق صندوق النقد الدولي والبنك الدولي رسميا على موقف المغرب بشأن الاجتماعات.