7 أشهر وتونس بلا سفير في باريس وبعد ان مضى 5 شهور من تعيين القاضي الإداري النهضوي محمد كريم الجموسي سفيراً في فرنسا يرفض المقر الرسمي لرئيس جمهورية فرنسا “الإليزيه” قبول أوراق الإعتماد ليكون المستفيد الوحيد هو البوليس الفاسد الذي يشغل خطة ملحق أمني في سفارة تونس بباريس لزهر اللونڨو.
كما يذكر أن اللونڤو عمل قبل الثورة رئيساً لمنظمة السيجومي ثم بعد ذلك تسند له خطة رئيس الإدارة الفرعية بالمصالح الجهوية بالاستعلامات العامة وفي اكتوبر 2018 عين مديراً للإستعلامات.
جميعنا يعلم أنٌ المسؤول الأول عن الديبلوماسية التونسية هو الرئيس قيس سعيٌد الذي فرٌط في هذه الخطة وأهداها لحركة النهضة دون وعي ومجانا دون حسابات سياسية وعليه أن يراجع موقفه ويطرح شروطه في ورقة التفاوض مع الحكومة حول فريق هاشم المشيشي ويطالب بإقالة لزهر اللونڨو التي رفضها المشيشي بجرة قلم وبتعليمات من حزب النهضة ويستعيد قيس سعيد خطة سفير باريس من حلفه ليبقى السؤال مطروحا حول خصال وكفاءة وزير العدل السابق النهضوي محمد كريم الجموسي الذي تستر على أكبر ملف فساد في تاريخ القضاء التونسي ويخص القاضي الفاسد المخلوع من النيابة العمومية بشير العكرمي كما تستر أيضا عن عمليات تدليس الاختبارات الفنية التي قام بها هذا الشخص ليزج بالدكتور صبحي العمري عميد شكبة المدونين الاحرار في السجن فوق كرسي متحرك مدة أربع شهور رغم صحته المهترئة.
عجيب أمر قيس سعيد مع ملف الديبلوماسية النهضوية حين يهدي خطة سفير في باريس لمحمد كريم الجموسي الذي لا يستبعد أن يكون أحد أذرع الجهاز السري لحزب النهضة في تونس الذي تسلل الى سيعد حين شغل خطة وزير دفاع بالنيابة سنة 2019 إذ منذ تعيينه في 9 أكتوبر 2020 إلى حد اليوم تعتبر خطة السفير التونسي في باريس شاغرة وزد على ذلك 7 شهور قبل هذا التاريخ دون سفير لتونس في فرنسا.
فهل تسترجع إيطاليا نفاياتها بعد فضيحة ميناء سوسة قبل أن تسترجع تونس زبالتها الديبلوماسية من فرنسا ؟.