مفهوم واحد وهدف واحد يجسد المقاومة وحب الجهاد في سبيل الله ونصرة المظلومين ومواجهة الظالمين، مسيرة علمتنا الوقوف بوجه المؤامرات الإجرامية منذ زمن سيد الشهداء الحسين بن علي بن أبي طالب (ع)، هذه المسيرة العظيمة هي انتصار الدم على السيف وانتصار المظلوم على الظالم وانتصار الحق على الباطل.
علمتنا ثورة الحسين (ع) كيف نبني أنفسنا ونحمي كرامتنا وونوحد صفنا لنصرة الدين الإسلامي، وإفشال كل المخططات التي تحاك ضد البلاد الإسلامية، فمنذ احتلال فلسطين نحن نعيش بحالة عدم استقرار في الوطن العربي، الكيان الذي اغتصب فلسطين والقدس ويسفك دماء الأبرياء دون رحمة.
نصرة الدين في كربلاء هي نصرة الدين في القدس والأقصى، فأعداء الإسلام في كربلاء هم أعداء الإسلام في الأقصى، الأهداف واحدة تسعى لتفريق المسلمين وإضعاف صفوفهم.
بين كربلاءِ الإمامِ الحسين وكربلاءِ المقاومة الإسلامية، مسيرٌ متصلٌ من التضحياتِ ترجمته دماءُ الشهداء خلال الأربعين عاماً الأخيرة، وجرى الإضاءة عليه بقالبٍ فنيٍ في معرضِ ركب الأحرار الذي يقامُ في مدينة صور.
خلفَ الباحةِ العاشورائيةِ المقابلةِ لمجمعِ الإمام الحسين (ع) يقام المعرض، الذي يشتملُ أيضاً على العديدِ من الفعالياتِ الثقافيةِ التي تنطلقُ خلالَ الفترةِ القادمة.
فعالياتٌ ونوابٌ ورجالُ دين زاروا المكان الذي يحاول أن يوضح الفكرة التي قام عليها، من شهادةِ الإمامِ الحسين (ع) وصولاً إلى الذين لبوا نداء نصرتِه واستشهِدوا على طريقِه بعد أزمنةٍ طويلة.
ويفتح المعرض أبوابه يومياً من الخامسة عصراً حتى العاشرة مساءً باستثناء يوم الأحد حيث تكون زيارتهُ متاحةً إبتداءً من الحادية عشر من قبل الظهر.
وكالات