كشفت السلطات التونسية عن تفاصيل جديدة في حادث البوري الميداني البحري في ليبيا الذي أودى بحياة أربعة تونسيين.
أكدت السفارة التونسية في ليبيا السبت ، سقوط خمسة عمال تونسيين من صهريج عائم أثناء قيامهم بأعمال الصيانة في حقل البوري البحري.
ورفع القنصل العام التونسي في طرابلس توفيق القاسمي عدد القتلى إلى أربعة في وقت لاحق من تلك الليلة وقال لوسائل إعلام تونسية إن إحدى الجثث ما زالت مفقودة.
وكان من بين الضحايا صاحب الشركة المنفذة. وكانت الشركة على وشك الانتهاء من أعمالها يوم الجمعة ، يوم وقوع الحادث ، بحسب القاسمي.
وأكد أنه تم نقل الجثث صباح الأحد إلى مدينة صبراتة لتشريح الجثث قبل إعادتها إلى وطنها.
أعلنت هيئة الموانئ والنقل البحري الليبية ، الجمعة الماضي ، مقتل وإصابة وفقدان عدد من العمال التونسيين في الميدان ، بعد انفصال الجسر الذي يربط بخزان سلوج العائم عن نقاط الاتصال بالمنصة.
وفي وقت سابق، أعلنت شركة مليتة للنفط والغاز، أن حصيلة المتوفين جراء حادث سقوط الجسر الرابط بين خزان سلوق ونقط الربط في حقل البوري البحري بلغت ثلاثة أشخاص، إضافة إلى شخص واحد مفقود في عمق البحر، وآخر مصاب نُقِل لتلقي الرعاية الصحية في طرابلس.
وقالت الشركة، عبر صفحتها على «فيسبوك»، إن إدارتها تعمل بجهد مضاعف على تسهيل كل الإمكانات للسير في استكمال التحقيقات مع الجهات المعنية وذات العلاقة، لافتة إلى تفعيلها غرفة طوارئ بعد لحظات من وقوع الحادث.
وأشارت إلى أن خزان سلوق تم تخريده منذ العام 2017، وصدر قرار بيعه عبر مناقصة علنية، رست بعد إجراء عمليات التقييم الفني على المقاول (الدعم السريع للخدمات النفطية)، الذي قام بعد ذلك بعمليات الفك والتجهيز للجر بعد حصوله على الموافقات المطلوبة من الجهات ذات الاختصاص، ما يعني أن الخزان خارج نطاق شركة مليتة للنفط والغاز منذ أشهر.