بعد إعلان الخبر عن البريد الذي وجه للرئيس التونسي قيس سعيد، أعلنت اليوم الرئاسة التونسية أن حالة الرئيس الصحية جيدة ومستقرة وأضافت أن هناك تدهور صحي لمديرة الديوان الرئاسي نادية عكاشة، بعد شعورها بحالة إغماء وفقدانها شبه كلي لحاسة البصر وتم نقلها إلى المستشفى العسكري على الفور، وتستمر التحقيقات لمعرفة مصدر الرسالة ونوع المادة السمية الموجودة فيها، لأنه لم يجزم إلى الآن وجود مادة الريسين في الظرف، وانتشر الخبر بشكل واسع على صفحات التواصل الاجتماعي رغم تحذير مصالح رئاسة الجمهورية بعدم نشره تجنبا لإثارة الرأي العام، ولا يزال التوتر السياسي في تونس يثير المخاوف من تدهور الوضع الاقتصادي، فبعد قيام رئيس الوزراء هشام المشيشي بتعديل وزاري، انتقد الرئيس قيس سعيد هذا التعديل لعدة أسباب منها وجود شبهات فساد وتضارب المصالح حول عدد من الوزراء الذين اقترحهم المشيشي.