في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال التعليم، وقع **المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي** المغربي اتفاقية شراكة مع **مجلس تقييم المدرسة** الفرنسي. تهدف هذه الاتفاقية إلى تبادل الخبرات والممارسات الجيدة بين المؤسستين في مجالات **التربية** و**التكوين**، مما يعزز من تطوير النظام التعليمي في كلا البلدين.
تفاصيل الاتفاقية
أشرف على توقيع الاتفاقية كل من **الحبيب المالكي**، رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي المغربي، و**دانيال أوفرلو**، رئيس مجلس تقييم المدرسة الفرنسي. تهدف هذه الاتفاقية إلى **مأسسة التعاون** بين المؤسستين، مع التركيز على **تقييم النظام التعليمي** وتبادل الوثائق والموارد العلمية.
أهداف الاتفاقية
تسعى الاتفاقية إلى تحقيق عدة أهداف، منها:
– **تبادل الخبرات** في مجال تقييم النظام التعليمي.
– **تطوير الدراسات والأبحاث** المتعلقة بالمنظومة التربوية.
– **تنظيم أنشطة تدريبية** لتعزيز القدرات في مجال تقييم المؤسسات التعليمية.
– **نشر دراسات** تتعلق بتقييم المؤسسات التعليمية.
– **تسهيل تبادل الوثائق والبيانات** العلمية المتعلقة بقطاع التربية والتكوين.
كلمة الحبيب المالكي
في كلمته خلال حفل التوقيع، أكد **الحبيب المالكي** أن هذه الاتفاقية تعكس إرادة المجلس الأعلى للتربية والتكوين في **الانفتاح على تجارب الدول الشريكة**. كما أشار إلى أن المجلس، بصفته مؤسسة استشارية، يسعى إلى **تطوير الأبحاث والدراسات** المتعلقة بالمنظومة التربوية، بهدف المساهمة في بناء **مدرسة مغربية جديدة**.
التعاون المستقبلي
أشار البلاغ إلى أن الاتفاقية تشمل عقد **اجتماعات عمل** بين الخبراء من كلا الطرفين لدراسة **مستجدات التربية والتكوين**. كما سيتم إقامة قنوات لتبادل المعلومات والموارد العلمية، مما يسهم في **تعزيز التعاون** بين المؤسستين.
تعد هذه الاتفاقية خطوة مهمة نحو **تعزيز التعاون الدولي** في مجال التعليم، حيث ستساهم في **تطوير النظام التعليمي** في المغرب من خلال الاستفادة من التجارب والخبرات الفرنسية. كما أنها تمثل بداية لعلاقة طويلة الأمد بين المؤسستين، تهدف إلى **تحسين جودة التعليم** وتعزيز **القدرات التربوية**.