لا تعد الأظافر جزءًا جماليًا من أجسامنا فحسب، بل يمكنها أيضًا تقديم أدلة مهمة حول صحتنا العامة. فعلى سبيل المثال، تعتبر الخطوط السوداء على الأظافر علامة ينبغي ألا يتغاضي عنها الإنسان، لأنها يمكن أن تشير إلى ظروف أساسية مختلفة.
وفيما يلي استعرضت مجلة “لا فيدا لوثيدا” الإسبانية، أسباب ظهور الخطوط السوداء على الأظافر:
1. سرطان الأظافر
الورم الميلانيني الذي يصيب الأظافر؛ هو نوع نادر من السرطان يتطور تحت الظفر ويظهر كخط أسود أو بني على الظفر. إذا لاحظت خطًا داكنًا لم يكن موجودًا من قبل ، خاصةً إذا كان يمتد على طول الظفر أو تغير في الشكل أو الحجم أو اللون، فمن الضروري التماس العناية الطبية الفورية. يمكن أن يكون الورم الميلانيني تحت اللسان مهددًا للحياة إذا لم يتم علاجه مبكرًا.
2. نزيف تحت الأظافر (ورم دموي)
يمكن أن تتسبب إصابة طبقة الظفر أو المنطقة المحيطة بالظفر في حدوث نزيف تحته، والذي يظهر على شكل خط أسود تحت الظفر. على الرغم من أنه يمكن أن يكون مؤلمًا، فإنه لا يمثل عادةً علامة خطيرة وسيزول مع نمو الظفر.
3. الضربات أو الإصابة
يمكن أن يتسبب الضرب المتكرر أو إصابة للأظافر في تكوين خطوط سوداء مؤقتة لأنها يمكن أن تلحق الضرر بالأوعية الدموية تحت الظفر. عادة ما تنمو هذه الخطوط السوداء مع الظفر وتختفي في النهاية.
4. الأدوية والعلاج الكيميائي
يمكن لبعض الأدوية أو العلاجات الكيميائية أن تسبب تغيرات في نمو الأظافر، بما في ذلك الخطوط السوداء. من المهم التحدث إلى الطبيب إذا لاحظت تغيرات في أظافرك،
5. الالتهابات الفطرية
يمكن أن تسبب عدوى الأظافر الفطرية، المعروفة باسم فطريات الأظافر، تغيرات في مظهر الأظافر، بما في ذلك الخطوط السوداء. عادة ما تكون هذه الخطوط غير منتظمة وقد تكون مصحوبة بسماكة وتغير لون الظفر.
6. صدفية الأظافر
الصدفية هي أحد أمراض المناعة الذاتية التي يمكن أن تؤثر على الأظافر، ما يسبب تغيرات في نسيج ولون وشكل الأظافر. كما يمكن أن تكون الخطوط السوداء من أعراض صدفية الأظافر.
7. الشيخوخة الطبيعية
مع تقدمنا في العمر، من الشائع ظهور خطوط عمودية داكنة على الأظافر. عادة ما تكون هذه الخطوط غير ضارة وترجع إلى عملية الشيخوخة الطبيعية. باختصار، يمكن أن تكون الخطوط السوداء على أظافرك مؤشرًا على حالات كامنة مختلفة ، بعضها قد يكون خطيرًا.
وختامًا، إذا لاحظت وجود خطوط سوداء على أظافرك، خاصةً إذا كانت جديدة أو تتغير بمرور الوقت، فمن الضروري مراجعة الطبيب لإجراء التقييم والتشخيص المناسبين، إذ يمكن أن يُحدث الاكتشاف المبكر للحالات المحتملة فرقًا كبيرًا في العلاج والتشخيص.