أفادت مراسلنا في دمشق بأنّ وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، وصل إلى دمشق، بعد ظهر اليوم الإثنين، وتوجّه إلى القصر الرئاسي للقاء الرئيس بشار الأسد.
وكشفت مراسلتنا، في وقت سابق، أنّ معاون وزير الخارجية أيمن سوسان استقبل بن فرحان.
وأضافت، أنّ بن فرحان سيسلّم الأسد دعوةً لزيارة المملكة العربية السعودية، ويتوقع أن تكون بعد عيد الفطر.
كما سيقوم بن فرحان بوضع الأسد في صورة محادثات جدة، وآخر التطورات العربية والاقليمية، والعلاقات الثنائية والعربية – العربية.
وتأتي هذه الزيارة بعد أيام على دعوة بن فرحان لوزير الخارجية السوري فيصل المقداد لزيارة الرياض، حيث وصل المقداد في في 12 نيسان/أبريل إلى السعودية لأول مرة منذ أكثر من 12 عاماً.
وتخلل الزيارة مباحثات تتناول الجهود المبذولة للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية، ولتسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة في سوريا.
وقبل أشهر، كشف بن فرحان عن عمل عربي لصياغة حوار سيتم “لا محالة” مع دمشق، وذلك بالتشاور مع المجتمع الدولي، قائلاً إنّ “هناك حوار لعودة سوريا إلى الحضن العربي”.
يذكر أن العلاقات السورية السعودية تحسنت في إثر الزلزال الذي ضرب شمالي سوريا في مطلع شباط/فبراير، إذ قامت السعودية بإرسال مساعدات إنسانية ومواد غذائية وطبية للمتضررين في سوريا عبر المطارات.
