شهدت مدينة أوترخت الهولندية، السبت، تظاهرة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، رافضة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة ولبنان.
وقال موفد الميادين إلى العاصمة الهولندية أمستردام، إنّ التظاهرات تؤكد رفضها لممارسات الاحتلال، وتأتي رداً على الاستفزازات الإسرائيلية الأخيرة في أمستردام.
وأضاف موفدنا أنّ المتظاهرين يردّدون الهتافات الداعمة للمقاومة في غزّة ولبنان ولأنصار الله في اليمن.
من #هولندا، ينقل إلينا المشهد التضامني مع #غزة و #لبنان، وآخر التطورات، موفد #الميادين إلى أمستردام، موسى عاصي#الميادين @moussaassi pic.twitter.com/kQwL9J35HH
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 9, 2024
وصباح اليوم، أفاد موفد الميادين بأنّ الهدوء عاد إلى أجواء العاصمة، وأن سيارات الشرطة تجوب الشوارع، في حين لم تعد هناك تظاهرات تُذكَر، لأن الإسرائيليين، الذين قدموا من الأراضي الفلسطينية المحتلة، عادوا إليها.
وقال موفدنا إن السلطات الهولندية منعت التظاهر في ساحة دام وسط العاصمة، لكنّ المناصرين لفلسطين قرّروا التظاهر في مدينة اشتريت، القريبة من أمستردام، رافضين انحياز الحكومة الهولندية والحكومات الأوروبية إلى جانب “إسرائيل”، بشأن ما حدث خلال اليومين الماضيين.
وكانت وقعت مواجهات بين مؤيّدين للقضية الفلسطينية وإسرائيليين في العاصمة الهولندية ليل الخميس بعد مباراة جمعت بين “مكابي تل أبيب”، و”أياكس أمستردام”، أدّت إلى اعتقال نحو 62 متظاهراً مؤيداً للقضية الفلسطينية، وإصابة بين 10 و20 في صفوف الإسرائيليين.
بعد أن قام مشجّعو فريق "مكابي تل أبيب"، وبينهم جنود، باستفزاز سكان أمستردام الهولندية المؤيّدين لفلسطين، وباستفزاز العرب الموجودين هناك واندلاع المواجهات، شخصيات إسرائيلية ستصل إلى هولندا من أجل متابعة التحقيقات.
موفد #الميادين إلى أوترخت في #هولندا موسى عاصي@moussaassi pic.twitter.com/cGVnN4JSmW
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 9, 2024
وتجدر الإشارة إلى أنّ الأحداث بدأت في أمستردام بعد أن قام مشجّعو فريق “مكابي تل أبيب”، وهم عدة آلاف، وبينهم جنود، باستفزاز سكان أمستردام الهولندية المؤيّدين لفلسطين، وباستفزاز العرب الموجودين هناك.
وأضاف موفد الميادين إلى أمستردام أنّ مشجّعي “مكابي تل أبيب” “ردّدوا شعارات نابية، مفادها أنّ الجيش الإسرائيلي سيفعل فعله بالعرب”، مع الاستهزاء بأطفال قطاع غزة، مضيفاً أنّ الإسرائيليين نزعوا عشرات الأعلام الفلسطينية، التي وضعها مواطنون هولنديون على نوافذ منازلهم وشرفاتهم، منذ أشهر طويلة، رمزاً لدعم الفلسطينيين.
