قال المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، إنّه فعل لـ”إسرائيل” أكثر مما فعله أي رئيس آخر، و”ربما ما لم يفعله أي رئيس أميركي”.
ورأى ترامب أنّ “إسرائيل في ورطة كبيرة”، موضحاً “إذا لم أفز في الانتخابات فإنها لن تكون موجودة في غضون عامين إلى 3 أعوام، سوف تُمحى”.
تصريحات ترامب جاءت خلال خطابه أمام حشدين، ليلة الخميس، في حدث انتخابي حول ما يُسمّى بـ”معاداة السامية”، وفي “القمة الوطنية للمجلس الإسرائيلي الأميركي”.
ورأت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية أنّ رسالة ترامب أشارت إلى مقارنة المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين بـ”الهجمات”، إذ قال “لم تكن لدينا هجمات لمدة أربع سنوات”، أي خلال فترة ولايته 2016 – 2020.
وكشف ترامب عن نيّته “ترحيل المتعاطفين الأجانب مع فكرة الجهاد وأنصار حماس”، وقال إذا “كنتم تكرهون أميركا، وإذا كنتم تريدون القضاء على إسرائيل، فسوف نطردكم من بلادنا بسرعة كبيرة”، وفق ما نقلت الصحيفة الإسرائيلية.
وتطرّق ترامب إلى مسألة الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، وزعم أنّه “سيقوم بإخراجهم بطريقة ما”.
وذكرت “جيروزاليم بوست” أنّ رسالة ترامب الجديدة لاستهداف الناخبين اليهود جاءت في وقت أصبح فيه إحباطه من النسبة المنخفضة من الأصوات اليهودية التي حصل عليها في عامي 2016 و2020 عنصراً ثابتاً في خطاباته أمام الحشود اليهودية.
ولفتت إلى أنّه، وفقاً لاستطلاع رأي أجراه مركز “بيو” للأبحاث ونُشر في وقت سابق من هذا الشهر، تحظى المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس بدعم 65% من المجتمع اليهودي الأميركي.