كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تضرّر ما يقارب الـ50 منزلاً في مستوطنة “المطلة” الحدودية مع لبنان خلال الليل، نتيجة سقوط الصواريخ الثقيلة التي أُطلقت من لبنان.
وقالت صحيفة “إسرائيل هيوم” الإسرائيلية، إن أكثر من 300 منزل تضرّرت في مستوطنة “المطلة” في الجليل الأعلى، ما يعادل نصف منازلها منذ بداية الحرب.
#المقاومة_الإسلامية في لبنان تستهدف موقع المطلة برشقة من صواريخ الفلق.
التفاصيل مع مراسل #الميادين حسين السيد #لبنان #الميادين_لبنان @HusseinHsayed pic.twitter.com/RmVjoq6iFl
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) September 20, 2024
من جهتها، أكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية سقوط 7 صواريخ في مستوطنة “المطلة” حيث لحقت أضرار في المباني واندلع حريق في المنطقة بالإضافة إلى إصابة جندي إسرائيلي. وقالت القناة الـ “14” الإسرائيلية إن ما يقرب ال8 من صواريخ بركان “أحدثت أضراراً جسيمة وكبيرة في المطلة بأكملها، وتضرّرت الكابلات الكهربائية والاتصالات”.
وفي السياق نفسه، أكد رئيس بلدية مستوطنة “المطلة”، دافيد أزولاي، أن الرشقات على المستوطنة “أحدثت دماراً هائلاً وحرائق وأضراراً مباشرة في المباني”، قائلاً: “لم أرَ شيئاً كهذا منذ بداية الحرب”.
وقال مراسل صحيفة “يديعوت أحرونوت” في الشمال إنّ مستوطنة “المطلة” تدخل في سيناريو ” ألتا”، بحيث لا كهرباء ولا اتصالات، من جراء سقوط صواريخ ثقيلة في المستوطنة.
وقالت منصة إعلامية إسرائيلية إنّ “جيش” الاحتلال أعلن “تعتيماً معلوماتياً” كاملاً في مستوطنات الشمال، ولا يسمح لأحد بالدخول أو التصوير.
ويأتي ذلك في وقت أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان حزب الله، صباح اليوم الجمعة، استهداف نقطة تموضع لجنود “جيش” الاحتلال الإسرائيلي في موقع “المطلة”، عند الحدود مع فلسطين المحتلة.
وأوضحت المقاومة، في بيانٍ، أنّ العملية نُفّذت باستخدام صاروخ موجّه أصاب نقطة تموضع الجنود الإسرائيليين بصورةٍ مباشرة، مشيرةً إلى أنّ العملية جاءت دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته.
كما أعلنت المقاومة عن قيامها بعمليتين منفصلتين، يوم الخميس، قصفت في الأولى موقع “المطلة” بصلية من صواريخ فلق، فيما استهدفت الثانية مباني يستخدمها جنود العدو في مستوطنة “المطلة” بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة.