قالت المحامية عفاف اليعقوبي، اليوم الخميس غرة جوان 2023، إن “شخصا فرنسي الجنسية دخل إلى تونس ويتمتع بالحماية الأمنية رغم أنه ممنوع من دخول بلادنا” واتهمت السلطات الأمنية بحمايته والتغطية عليه.
وتساءلت عفاف اليعقوبي، عن أسباب السماح بدخول هذا الأجنبي من المطار رغم أنه محل إجراء تحجير الدخول إلى تونس لافتة إلى أن عملية دخوله تمت بعد استشارة مدير الشرطة العدلية بالقرجاني ومدير الحدود والأجانب.
وخلال تضييفها في برنامج ستوديو شمس، تابعت اليعقوبي، بأن مبلّغا وجد “مفتاح الكتروني” يحتوي على معلومات وملفات خطيرة تتعلق بهذا الشخص وما قام به في بلادنا فقام بتسليمها إلى السلطات الأمنية فتمت إدانته.
وأبرزت عفاف اليعقوبي بأن هذا الشخص الفرنسي كان يقيم في قرطاج وقام باستخراج مجموعة من القطع الأثرية وحاول تهريبها عبر يخته إلى الخارج لكن تم التفطن له واسترجاع هذه القطع.
وأشارت إلى أنه بعد إحداث مدرسة للشرطة في صلامبو قام هذا الشخص بالتقاط صور للمدرسة منذ بداية الأشغال وراسل اليونسكو التي قامت بدورها بمراسلة رئاسة الجمهورية والحكومة ووزير الداخلية وطالبتهم بهدم طابقين لهذه المدرسة وهو ما تم تنفيذه.
وشددت على أنها تمتلك صورا لهذا الشخص وهو في سيارة تابعة للأبحاث الإجرامية بالقرجاني رفقة رئيس فرقة وباحث ابتدائي تنقلوا إلى المنزل الذي سبق للفرنسي أن فرّط فيه بالبيع مؤكدة أنه بعد فترة من هذه الحادثة تم خلع المنزل من قبل 6 أطراف على رأسهم الأجنبي.
كما أفادت المحامية بأن هذا الشخص يقع إضافة اسم لاسمه حتى يتم تمكينه من دخول تونس ودعت وزير الداخلية للقيام بمراجعة التعيينات لأنها تتضمن اختراقات وأشخاص غير أكفاء وفق قولها.
هذا وذكرت المتحدثة بأن هذا الفرنسي كان يقيم في الجزائر ومحكوم عليه بالسجن من اجل عديد التهم منها الجوسسة والاعتداء على قصر وهو محل بطاقة جلب دولية إضافة إلى أنه دخل إلى التراب التونسي خلسة.
موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس