كشف سفير الجزائر بفرنسا، محمد عنتر داود، أن هذه الإنتخابات التشريعية هي مرحلة حاسمة في إقامة الجزائر الجديدة التي يتطلع إليها الشعب الجزائري. معربا عن إرتياحه الكبير لتعبئة جميع المستخدمين المكلفين بالتأطير.
وأفادت الإذاعة الوطنية، أن السفير إطلّع يوم السبت بمناسبة اليوم الثالث والأخير من الإنتخابات التشريعية على ظروف إجراء عملية الإنتخاب. كما أدى واجبه الإنتخابي في اليوم الأول، بمقر القنصلية العامة للجزائر بباريس. معربا عن إرتياحه لتعبئة جميع المستخدمين المكلفين بتأطير هذا الإقتراع. الذي يشكل مرحلة حاسمة في إقامة الجزائر الجديدة التي يتطلع اليها الشعب الجزائري”_حسبه_.
كما تنقّل السفير إلى مراكز التصويت التابعة للمقاطعة الإدارية “إيل دو فرانس” (بوينيي، كريتاي بونتواز و نانتير)، حيث تبادل مع الرعايا أطراف الحديث. الذين أعربوا له عن إنشغالهم، لاسيما ظروف الدخول الى التراب الوطني التي اعتبروها تقييدية”. مشيرا إلى أن هناك بعض المحاولات البسيطة والعقيمة “غالبا ماتكون فردية” للتشويش على السير الحسن لعمليات الإنتخاب ببعض المراكز.