وجه رئيس الجمهورية قيس سعيّد خلال كلمة ألقاها بمقرّ ولاية قابس الإنتقادات إلى أطراف لم يسمّها تعمل على عرقلة جهوده من أجل حلّ مشاكل البلاد.
وأوضح سعيّد ان شياع استعمال عبارة ”الأزمة” على جميع الأصعدة السياسية والإجتماعية والإقتصادية متعمّد معتبرا أنّ خطاب الأزمة هوّ ”عندهم” وسيلة من وسائل الحكم حسب تصريحه.
وانتقد خطاب البعض وحديثهم عن الفقر وتبرير ما لا يبرّر وفق تعبيره والذين ما انفكوا يدرون أموالا ”للأبواق المسعورة والخونة والعملاء” ولكنّهم لا يجدون أموالا للضعفاء والمستضعفين على حدّ تعبيره.
وتابع ”أنا لا اتعامل معهم باللغة التي اعتادوا استعمالها..”.
ويذكر أنّ من يملكون المال والتأثير في الرأي العام هم الذين يستأثرون بالعيش الكريم الذي ينشده المواطنون جميعا.
وختم بقوله: ”أعرف أنّكم قادرون على صنع تاريخ جديد وسنفتح فيها الطريق ونعبّدها حتى تسير فيها أجيال من بعدنا ترفع الراية التونسية عاليا”.
وتوجه قيس سعيد لزيارة غير معلنة إلى قابس بعد حادث انفجار في مصنع أدى إلى وفاة خمسة عمال قبل التوجه إلى مقرّ الولاية ليختم زيارته بالتحول إلى المستشفى العسكري بالجهة.
وأشار رئيس الدولة إلى مشروع لإنشاء مؤسسة إستشفائية لمعالجة الأمراض السرطانية بالجهة بكلفة 15 مليون دينار ستشرف عليها إدارة الهندسة العسكرية.