نشرت السفارة التركية في الجزائر بياناً، يوم الأحد، نفت فيه تقارير إعلامية تحدثت عن محاولة “التدخل في المشهد السياسي الجزائري”، مضيفة أن ما قيل بهذا الشأن “ادعاءات لا أساس لها”.
وأشار البيان إلى أن “الادعاءات بأن تركيا تحاول التدخل في المشهد السياسي الجزائري، وأنها تصرفت لصالح عناصر معينة، لا تعكس الحقيقة”، مؤكدة أن “هذه الادعاءات تسعى إلى تقويض العلاقات بين البلدين”.
وأضاف أيضاً : “من الواضح أن ناشري هذه الدعاية والإشاعات الكاذبة … لا يأخذون بعين الاعتبار عمق الروابط الأخوية بين البلدين”.
ودعت السفارة التركية في الجزائر “المؤسسات الإخبارية إلى إعادة التحقق من مصادر معلوماتها وإظهار اليقظة المتزايدة بشأن نشر معلومات متضاربة لا أساس لها”.وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن “بوادر أزمة بين الجزائر وتركيا”، على خلفية لقاءات مفترضة تمت بين ممثلين عن السلطات التركية وممثلين عن تنظيم “حركة رشاد” المعارض للسلطات الجزائرية.