أعلنت السلطات التونسية أن السفينة التي غرقت أمام سواحلها خلال الأيام الماضية فارغة لا تحمل أي نفط.
وحسب بيان لوزارة البيئة التونسية نشرته عبر صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أكدت أن السفينة فارغة ولا خطر منها مطلقا على المياه الإقليمية.
وقال البيان: “تعلم وزارة البيئة أنّ السفينة ”ايكسلو” الغارقة في خليج قابس لا تحتوي أي غاز وأنّ خزانات السفينة فارغة”.
ولفت البيان إلى أن السفينة بهذه الوضعية “لا تشكل أي خطر للتلوث حاليا”، مشيرة إلى أنه “سيتم ايقاف جميع العمليات والنظر في إمكانيات انتشالها في المرحلة القادمة”.
وكانت وزارة البيئة التونسية قد أصدرت بيانا في الـ15 من أبريل/ نيسان الجاري، أكدت فيه أن السفينة الغارقة تابعة لدولة غينيا الاستوائية، وأنها سفينة شحن تجارية “إكس إي إل أو”، تحمل رقم “آي إم أو 7618272″، وعلى متنها 750 طنا من المواد النفطية.
وأوضح البيان أن السفينة القادمة من ميناء دمياط المصري، والمتجهة إلى ميناء مالطا، تعرضت “لصعوبات حالت دون مواصلة مسارها نظرا لسوء الأحوال الجوية وهيجان البحر”.
ولفتت إلى أن طاقمها المكون من 7 أشخاص طلب من السلطات التونسية أثناء مروره قبالة سواحلها، السماح للسفينة بدخول المياه الإقليمية، مؤكدا أن السلطات سمحت للسفينة بالرسو على بعد 7 كلم من سواحل خليج قابس.
وفي وقت لاحق أعلنت وزارة الدفاع الوطني التونسية أن قواتها البحرية، (جيش البحر)، سوف تتولى الإشراف على عمليات التدخل للحيلولة دون حدوث تسرب نفطي بسبب السفينة الغارقة.
ووفقا لبيان أصدرته الوزارة في الـ17 من أبريل، ونشره موقع نسمة التونسي، فإن جيش البحر قد تولى الإشراف على العمليات التي تستهدف الحيلولة دون وقوع تسرب نفطي في السواحل التونسية.
وكالات
