تتوالى احتجاجات التشاديين على مؤامرات أبو ظبي على بلادهم والمؤتمرات المشبوهة التي تعقد على أراضيها مما أعتبروه تدخلاً مشبوهاً وعبر المحتجون -بحسب نشطاء- عن رفضهم للأنشطة المشبوهة والمثيرة للجدل التي تقوم بها الإمارات في بلادهم، حيث هتفوا: “إمارات برة، تشاد حرة”.
وأظهر مقطع فيديو شخصين وهما يحرقان علم الإمارات وإلى جانبه صورة لرئيس البلاد محمد بن زايد، وأخرى لحاكم أبو ظبي محمد بن راشد آل مكتوم.
وكانت الإمارات أرسلت منذ أيام شحنات دعم عسكري إلى تشاد في إطار استخدامها بوابة لدعم ميليشيات التمرد قوات الدعم السريع في السودان.
ورجّحت مصادر تشادية حينها أن الإمارات استهدفت استغلال موقع تشاد كدولة حدودية مع السودان، لاستخدامها في تهريب الأسلحة والعتاد العسكري لقوات الدعم السريع.