نشرت صحيفة الأنباء الكويتية كاريكاتيرا، يسلط الضوء على أزمة التحرش وانتشار ظاهرة التحرش الذى يخيف الفتيات ما دفع العديد من الفتيات إلى اللجوء لوسائل وأسلحة أكثر فاعلية للدفاع عن أجسادهن من «الإبرة» حتى الصاعق الكهربائى أو (Electrec shock) الذى كان فى الماضى يباع سراً، ويُستخدم على نطاق ضيق ومن بعض الفئات المحدودة،
لكنه الآن أصبح يباع على الأرصفة، وبات من أكثر الوسائل الشعبية المستخدمة من الفتيات للدفاع عن النفس، حتى أصبح وجوده فى حقائب الفتيات والسيدات شيئاً عادياً مثل المحمول فى أيدى الجميع. وقد بلغ انتشاره حد أن الباعة الجائلين يبيعونه علناً فى الأسواق من حلوان إلى العتبة ومن مصر القديمة إلى شبرا، وساعد على انتشاره وبيعه علناً أن القانون لا يجرمه مثل الأسلحة، إلا إذا استخدم فى ارتكاب جريمة.