صدم نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي اليوم السبت 19 مارس 2022 ، بانتشار صور لأحد المنازل بولاية الكاف بني على أنقاض آثار رومانية . و أظهرت هذه الصور تعمد أحد المواطنين بناء منزله وسط الآثار مستغلا المساحة الأثرية كشرفة لبيته .
وطالب النشطاء السلطات المعنية ومن بينها المعهد الوطني للتراث بالتدخل لوضع حد لهذا الخرق القانوني .
و للاشارة هذا المواطن الذي استغل الموقع الأثري لم يخرق فقط القانون انما خرق تاريخ تونس و جمالية اثارها لغاياته الشخصية و حتى يشبع رغباته في التوسع أكثر على حساب موروث وطني ، و ضرب عرض الحائط القانون و التاريخ و التراث .
و جب التذكير بأن الفصل 45 من مجلة حماية التراث ينص على انه :” تخضع المناطق المجاورة للمعالم التاريخية المحمية أو المرتبية والمحيطة بها على مدى مائتي متر والمشتملة على عقارات مبنية أوغير مبنية خاصة أو عامة لتراتيب خاصة.
و ينص الفصل 46 : لايسمح بالقيام داخل هذه المناطق بأي نوع من الأشغال إلا بترخيص مسبق من طرف الوزير المكلف بالتراث ويتم ذلك حسب الإجراءات المبينة في الفصلين 28 و32 .
و هذا ما جاء في الفصل 28: لا يمكن القيام بأية أشغال تهدف إلى ترميم العقارات المحمية أو إصلاحها أو تغييرها أو إجراء بعض الإضافات فيها أو إعادة البناء فيها بدون الحصول على الترخيص المسبق من قبل الوزير المكلف بالتراث.
كما يمنع هدم العقارات المحمية كليا أو جزئيا ويمنع إقتطاع أجزاء منها.
businessnews