أفاد مراسلنا في الجزائر بأن أعيانا من مدينة ناث إيراثن بولاية تيزي وزو، توجهوا إلى بيت الضحية جمال بن اسماعيل الذي قتل حرقا، لتقديم الدية لأهله.
وكان جمال بن اسماعيل قد اتهم خطأ بإضرام النيران وقتل وحرق وتم التنكيل بجثته، واتهمت السلطات الرسمية الجزائرية “منظمتين مصنفتين إرهابيتين بالوقوف وراء الجريمة”، وقدمت السلطات الأمنية 91 متهما أمام القضاء.
يذكر أن جمال بن اسماعيل المدعو”جيمي” فنان يحب الموسيقى والرسم، وخلال الحرائق الأخيرة قدم من مدينة مليانة إلى تيزي وزو من أجل المساعدة في إطفاء الحرائق، غير أن جماهير غاضبة شاركت في قتله وحرق جثته، في جريمة لم تكشف جميع تفاصيلها بعد.
وكان والده قال في تصريحات سابقة أن ابنه ذهب متطوعا لمساعدة إخوانه، وأن أمه طلبت منه عدم الذهاب لكنه أصر وقال لها إن لديه أصدقاء هناك عليه تعزيتهم في ما جرى ومساعدتهم في إخماد الحرائق.
المصدر: RT