كشف بحث علمي جديد أن طلبة الدكتوراه في المغرب يضطرون للتخلي عن البحث العلمي للحصول على عمل لتحقيق الاستقلال المالي وتمويل الأطروحات، وذلك بسبب عدم كفاية المنحة.
نشر هذا البحث العلمي في مجلة “Alternatives Managériales Economiques” عدد شهر يوليوز المنصرم، عبر منصة المعهد المغربي للإعلام العلمي والتقني، من طرف الباحثيْن في سلك الدكتوراه معاذ لمرابط بجامعة الحسن الثاني وهشام لمحمدي بجامعة فاس.
وأكد هذا البحث أن طالب الدكتوراه في المغرب يعتبر فاعلا رئيسيا في البحث العلمي، وهو ما أكد عليه النموذج التنموي الجديد بالإشارة إلى العلاقة الحاسمة بين الدكاترة والبحث العلمي والتنمية.
لكن في الواقع، يعاني طلبة الدكتوراه في المغرب، وفق نتائج البحث، من مشكلة علمية سوسيو-اقتصادية حرجة، فهم من الناحية النظرية ضمن السكان غير النشطين بسبب وضعهم كطلبة، لكن من ناحية الممارسة هم في حاجة ملحة إلى العمل.
وتشير المعطيات إلى أن الغالبية العظمى (90 في المائة) من طلبة الدكتوراه بالمغرب يعانون من البطالة وباحثون عن العمل نظراً لحاجياتهم السوسيو-اقتصادية والمالية، لكن قيمتهم تضررت في أذهان الفاعلين في سوق الشغل بينما يتم الاعتراف بهم كفاعلين رئيسيين في البحث العلمي والقدرة التنافسية الاقتصادية والتكنولوجية في البلدان المتقدمة والناشئة.
وشدد البحث على ضرورة إعادة النظر في وضع طلبة الدكتوراه، خصوصا الوضع المهني، وذلك بالنظر إلى دورهم في النموذج التنموي الجديد الذي أكد أنه لا يمكن أن يتطور المغرب إلا إذا كان هناك بحث علمي في المستوى داخل الجامعات.
وبحسب معطيات البحث، فإن طلبة الدكتوراه في المغرب يمثلون 71 في المائة من الجسم العلمي الجامعي بحوالي 36850 طالبا، مقابل 14964 أستاذا باحثا، وفقا للإحصائيات الرسمية لوزارة التربية الوطنية برسم الموسم 2019-2020.
ويعاني الباحثون في أسلاك الدكتوراه في المغرب من وضعية اجتماعية واقتصادية حساسة تتجلى مظاهرها في التمويل غير الكافي لأطروحاتهم، والمنح الدراسية المتواضعة، والتمييز في سوق الشغل، ناهيك عن الضغوط الاجتماعية والسن والاكتئاب والاضطرابات النفسية والتأخر في المناقشة وتخلي فئة منهم عن ذلك.
كشف بحث علمي جديد أن طلبة الدكتوراه في المغرب يضطرون للتخلي عن البحث العلمي للحصول على عمل لتحقيق الاستقلال المالي وتمويل الأطروحات، وذلك بسبب عدم كفاية المنحة.
نشر هذا البحث العلمي في مجلة “Alternatives Managériales Economiques” عدد شهر يوليوز المنصرم، عبر منصة المعهد المغربي للإعلام العلمي والتقني، من طرف الباحثيْن في سلك الدكتوراه معاذ لمرابط بجامعة الحسن الثاني وهشام لمحمدي بجامعة فاس.
وأكد هذا البحث أن طالب الدكتوراه في المغرب يعتبر فاعلا رئيسيا في البحث العلمي، وهو ما أكد عليه النموذج التنموي الجديد بالإشارة إلى العلاقة الحاسمة بين الدكاترة والبحث العلمي والتنمية.
لكن في الواقع، يعاني طلبة الدكتوراه في المغرب، وفق نتائج البحث، من مشكلة علمية سوسيو-اقتصادية حرجة، فهم من الناحية النظرية ضمن السكان غير النشطين بسبب وضعهم كطلبة، لكن من ناحية الممارسة هم في حاجة ملحة إلى العمل.
وتشير المعطيات إلى أن الغالبية العظمى (90 في المائة) من طلبة الدكتوراه بالمغرب يعانون من البطالة وباحثون عن العمل نظراً لحاجياتهم السوسيو-اقتصادية والمالية، لكن قيمتهم تضررت في أذهان الفاعلين في سوق الشغل بينما يتم الاعتراف بهم كفاعلين رئيسيين في البحث العلمي والقدرة التنافسية الاقتصادية والتكنولوجية في البلدان المتقدمة والناشئة.
وشدد البحث على ضرورة إعادة النظر في وضع طلبة الدكتوراه، خصوصا الوضع المهني، وذلك بالنظر إلى دورهم في النموذج التنموي الجديد الذي أكد أنه لا يمكن أن يتطور المغرب إلا إذا كان هناك بحث علمي في المستوى داخل الجامعات.
وبحسب معطيات البحث، فإن طلبة الدكتوراه في المغرب يمثلون 71 في المائة من الجسم العلمي الجامعي بحوالي 36850 طالبا، مقابل 14964 أستاذا باحثا، وفقا للإحصائيات الرسمية لوزارة التربية الوطنية برسم الموسم 2019-2020.
ويعاني الباحثون في أسلاك الدكتوراه في المغرب من وضعية اجتماعية واقتصادية حساسة تتجلى مظاهرها في التمويل غير الكافي لأطروحاتهم، والمنح الدراسية المتواضعة، والتمييز في سوق الشغل، ناهيك عن الضغوط الاجتماعية والسن والاكتئاب والاضطرابات النفسية والتأخر في المناقشة وتخلي فئة منهم عن ذلك.
واعتبرت الدراسة أن نقص فرص الشغل بالنسبة لطلبة الدكتوراه هو أصل كل المشاكل التي يعانون منها، فهم بحكم الضرورة باحثون عن العمل، وبسبب صعوبات الولوج إلى سوق الشغل تزداد هشاشة سلك الدكتوراه، وبالتالي عرقلة البحث العلمي في البلاد في ظل غياب أي آلية للدعم.
وتتوفر البلدان المتقدمة عبر العالم على عدد أكبر من طلبة الدكتوراه؛ ففي سنة 2016، كانت الولايات المتحدة الأميركية تضم 398814 طالب دكتوراه، محتلة بذلك المرتبة الأولى، متبوعة بالصين بحوالي 348996، ثم ألمانيا بـ197 ألفا، فالهند بـ132204 طلبة دكتوراه.
ويعتبر طلبة الدكتوراه عبر العالم فاعلين رئيسيين واستراتيجيين في البحث العلمي؛ فهم يلعبون دورا محوريا في الإنتاج العلمي ويمثلون مستقبل الأنظمة الوطنية للابتكار والبحث. وفي الدول الأكثر تقدما، يلاحظ أن عدد طلبة الدكتوراه كبير جدا وتتوفر لهم ظروف بحث جيدة.