ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات، التي اجتاحت الجزائر في الأيام الأخيرة إلى تسعة قتلى، وسط خسائر مادية كبيرة.
وأعلن الدفاع المدني الجزائري، الليلة الماضية، تسجيل أربعة قتلى في الساعات الأخيرة نتيجة الفيضانات، التي اجتاحت ولاية (محافظة) المسيلة الواقعة جنوب العاصمة. وأشار البيان إلى تشكيل خلية أزمة نتيجة الاضطرابات الجوية، لافتا إلى أن عناصر الدفاع المدني عثرت على جثة شخص، يبلغ من العمر 37 عاما ببلدية سليم، جرفت مياه الأمطار سيارته.
كما تم العثور على شخص مُتوفى داخل سيارته المغمورة بالوحل بمنطقة العقلة، مع انتشال جثتين أيضا كانتا عالقتين بسيارة جرفتها مياه وادي جنان الرومي، بمنطقة بوسعادة في ولاية المسيلة.
وبذلك ترتفع حصيلة قتلى الفيضانات بولاية المسيلة إلى خمسة قتلى، بعد انتشال جثة طفلة، الثلاثاء الماضي، جرفتها المياه بقرية الحجل. وتمكنت فرق الدفاع المدني من إنقاذ 20 شخصا، كانوا على متن حافلات وسيارات حاصرتهم مياه الأمطار والوديان، وإنقاذ 30 رأس غنم.
والثلاثاء الماضي، لقي أربعة أشخاص حتفهم نتيجة التقلبات الجوية والأمطار الغزيرة، التي سقطت على ولاية المدية بوسط البلاد، خصوصا في منطقة بني سليمان، التي كانت أكثر المناطق تضررا من الفيضانات.
وسجلت تلك المناطق خسائر مادية هائلة لا سيما بمركبات الجزائريين والأراضي الزراعية، وهي التقلبات الجوية، التي شهدتها محافظات أخرى وسط وشرق البلاد، خصوصا بولايات أم البواقي وخنشلة وتبسة وتيسمسيلت.
وكالات