الرباط – أحبطت سلطات الجمارك في شمال المغرب ، الجمعة ، محاولة لتهريب 42 كيلوغراما من المخدرات خارج المغرب.
وبحسب بيان رسمي ، ألقت السلطات القبض على امرأتين ألمانيتين بحوزتهما 42 كيلوغراما من شيرا – أحد أنواع الحشيش – على شكل أطباق.
وأضاف البيان أن المخدرات كانت مخبأة بعناية داخل تجاويف بالقرب من محرك سيارة مسجلة في ألمانيا ، مشيرا إلى أن الشرطة اعترضت السيارة عند باب سبتة ، وهو نقطة عبور بين المغرب وجيبتي سبتة ومليلة الإسبانيتين.
وأشار البيان إلى أنه في عملية ثانية نفذت في وقت سابق اليوم ، أحبطت سلطات الجمارك المغربية والشرطة في باب سبتة محاولة أخرى لتهريب المخدرات إلى أوروبا.
واضاف البيان ان العملية تضمنت تحطيم 137 كجم من شيرا موضحا ان الجناة استخدموا سيارة مسجلة فى اسبانيا لتنفيذ العملية.
تم التعرف على أحد المشتبه بهم على أنه مواطن إسباني من أصل مغربي. وأشار البيان إلى أن ضباط الجمارك عثروا ، عند فحص السيارة ، على مخدرات مخبأة بعناية داخل تجاويف خلف لوحة القيادة ، وتحت مقاعد الركاب ، وعلى جانبي الجزء الداخلي للسيارة.
ثم تم نقل المشتبهين إلى إدارة الشرطة في تطوان لإجراء تحقيق معمق تحت إشراف النيابة العامة المحلية.
تقول الشرطة المغربية إنه مع إغلاق المسارات المعتادة إلى أوروبا بسبب جائحة فيروس كورونا، يقوم تجار المخدرات المغاربة برحلة ملتوية تشمل شاحنات المواد الغذائية وقوارب صيد لتهريب القنب الهندي المزروع محليا إلى السوق.
وفرض المغرب منذ مارس حجرا صحيا عاما داخليا أوقف معظم التنقل بين المدن وأغلق حدوده الجوية والبحرية في محاولة لإبطاء انتشار فيروس كورونا. وأدى ذلك أيضا إغلاق المسارات المعتادة للمخدرات.
وكان المهربون في السابق يأخذون القنب الهندي المزروع في جبال الريف الشمالية، ويشحنونه لمسافة قصيرة إلى ساحل البحر المتوسط ثم ينقلونه عبر البحر بقوارب سريعة أو يخبئونه في الأساطيل اليومية للشحن التجاري في الموانئ.