فاطمة القباج (مواليد 1932)، هي من الطالبات القلائل الأوائل الذين التحقوا بجامعة القرويين. أصبحت فيما بعد العضو الأنثوي الوحيد في المجلس العلمي الأعلى المغربي. سنة 2004.
بدأت فاطمة القباج تعليمها في دار الفقيه حيث تعلمت القرآن. ثم انتقلت إلى مدرسة النجاح لدراستها الابتدائية. بعد الانتهاء من دراستها، أدركت القباج وعائلتها وجود فرص محدودة للدراسات العليا. بعد عدة مناقشات ومناظرات حول إدخال النساء إلى جامعة القرويين، قبلت وبعدها تزوجت بالسيد سعيد بلبشير وحينها كان طالبا في شعبة الحقوق، وسافرت معه إلى فرنسا لإكمال دراسته الجامعية في القانون الإداري، وعادت بعدها للخدمة بطنجة ثم بالرباط حيث مكان استقرارها إلى اليوم. وحصل زوجها على شهادة الدكتوراه بالمغرب، وولجت سلك ممارسة التعليم لمدة 13 سنة (1960-1973) وبعده التفتيش والتأطير (1973-1985).القباج في الجامعة مع 9 طالبات أخريات. مكثت هناك لمدة 10 سنوات وتخرجت في منتصف الخمسينيات.
وبعدها تزوجت بالسيد سعيد بلبشير وحينها كان طالبا في شعبة الحقوق، وسافرت معه إلى فرنسا لإكمال دراسته الجامعية في القانون الإداري، وعادت بعدها للخدمة بطنجة ثم بالرباط حيث مكان استقرارها إلى اليوم. وحصل زوجها على شهادة الدكتوراه بالمغرب، وولجت سلك ممارسة التعليم لمدة 13 سنة (1960-1973) وبعده التفتيش والتأطير (1973-1985).
قامت فيما بعد بتوفير التعليم في الشريعة للملك وأسرته، وجادلت بأن النساء غالباً ما يكونن أكثر قدرة على إشراك الأميين والفقراء من الأئمة الذين عينتهم الدولة.
وقيل أن تجربتها «تتحدى الافتراضات حول وصول المرأة المغربية التاريخية إلى السلطة الدينية وتنقلها في مجال العلم الإسلامي الذي يهيمن عليه الذكور».