تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق لحظة اعتداء مواطنين أتراك على وافد مصري على متن إحدى الحافلات في مدينة إسطنبول.
وبحسب الفيديو المتداول الذي رصدته “وطن“، فقد ظهر عدد من لأشخاص وهم يقومون بالاعتداء على الشاب المصري بشكل متواصل، حيث وجه له أحد الشبان الاتراك تهديدا صريحا بالقول: “سأضربك كذبيحة شاة، اخرس، سأقطع لسانك”، في حين لم يحرك أحدا من المتواجدين على متن الحافلة ساكنا.
من جانبه، حاول الشاب المصري التخلص منهم قائلا: “هموت حرم عليكم والنبي”، مردفا بموافقته على ما طلبوه منه بالقول:”حاضر”.
ووفقا لما هو متداول، فإن المواطنين الاتراك أقدموا على الاعتداء على الشاب المصري تحت مزاعم قيامه بالتقاط العديد من الصور لأشخاص في الحافلة، بشكل سري.
وبحسب ما هو متداول أيضا، فقد اتضح أن هاتفه لم يكن عليه صورا لأحد عدا مجموعة من الصور الشخصية الخاصة بالمعتدى عليه.
وقالت صحيفة “ملييت” تعليقا على الفيديو أن إحدى الراكبات قالت للشاب التركي: “كفى، لا تضرب بعد الآن” ، بينما قالت امرأة أخرى: “إنه يستحقها ، اضربه ودعه يذهب”.
الاعتداء على صحفي إسباني ظنا أنه سوري
ويأتي هذا الفيديو بعد ساعات تعرض صحفي إسباني وزوجته إلى اعتداء على يد أتراك في مدينة إسطنبول، ظناً منهم أنه سوري.
وكشف مراسل صحيفة “لوموند” الفرنسية “لويس ميكيل هورتادو”، عن تعرضه لحادث عنصري خلال تواجده في مدينة اسطنبول التركية.
وفي تغريدة على حسابه الرسمي في منصة “تويتر”، أوضح الصحفي أن أتراكاً كانوا يمشون في الشارع فحاولوا استفزازه وضربه، ولكنه تجاهلهم.
وقال لويس إنه لم يستجب لاستفزاز الشبان الأتراك، فقاموا برمي عقب سيجارة على زوجته من ثم هاجموه وقاموا بضربه.
وكشف “هورتادو” رقم السيارة التي كان يستقلها الشبان الأتراك الذين أساءوا إليه في إسطنبول.