يعدّ اللوز من أهم الفواكه الجافّة التي تحتوي على معظم الألياف، لذلك فهي ممتازة لتوليد الشعور بالشبع وتجنب الإمساك. بالإضافة إلى كونها مصدرًا غنيًا لمضادات الأكسدة، فهي مثالية لمكافحة الشيخوخة المبكرة للجلد. وعندما يتعلق الأمر بتناول اللوز، فمن المؤكد أنك تساءلت في بعض المناسبات عما إذا كان من السيئ تناول القشرة البنية.
بحسب تقرير لصحيفة “أوك دياريو” الإسبانية، تحتوي جميع المكسرات على طبقة إضافية أو أكثر لحماية الثمار بالداخل. لا ينصح باستخدام معظم أنواع القشور وجلود المنتجات الغذائية للاستهلاك الآدمي، حيث يمكن أن تؤثر سلبًا على عملية الهضم. ومع ذلك، ليس هذا هو الحال مع اللوز، لأن الجلد البني ليس ضارًا، وبعض الدراسات العلمية تدعم فوائده الصحية.
نُشرت إحدى أحدث الدراسات في كانون الثاني (يناير) 2023 في مجلة Frontiers in Nutrition، أوضح من خلالها الدكتور ديفيد سي نيمان، المؤلف الرئيسي للدراسة، أن “اللوز غني بالبروتين وأنواع الدهون الصحية وفيتامين هـ والمعادن والألياف. ويحتوي قشر اللوز البني على مادة البوليفينول التي تنتهي في الأمعاء الغليظة، وتساعد في السيطرة على الالتهاب والإجهاد التأكسدي”.
ووفقًا لهذا التحليل، فإنّ تناول حفنة من اللوز يوميًا يمكن أن يكونَ له فوائد عديدة: فهو يقلل الالتهاب، ويحارب الضرر التأكسدي والجذور الحرة، ويجعل الجسم يتعافى بشكل أسرع بعد التمرين، حسبما ترجمته “وطن“.
وفيما يلي أحد استنتاجات الدراسة: “المتطوعون الذين تناولوا 57 غرامًا من اللوز يوميًا لمدة شهر أفادوا بأنهم شعروا بأقلّ تعباً وتوتراً، وقوة أكبر للساق، وتلفاً عضلياً أقلّ بعد التمرين المكثّف مقارنةً بأولئك الذين تناولوا المكمّلات الغذائية”.
كيف نحفظ اللوز؟
– Advertisement –
من أجل الحفاظ على جميع خصائصه الحسية في حالة ممتازة لفترة طويلة، يجب أن تعرف ما أفضل طريقة للحفاظ على اللوز. من الناحية المثالية، يجب عليك تخزينها في وعاء زجاجي محكم الإغلاق. ومن المهم جدًا أن يكون محكم الإغلاق حتى لا تدخل الرطوبة، وإلا سيتأكسد اللوز.
ولا شكّ في أنّ الحرارة هي أحد الأعداء الرئيسيين للمكسرات. تأكّد من عدم تعرّض اللوز لدرجة حرارة أعلى من 20 درجة. في الصيف، يمكنك تخزينها في الثلاجة، ولكن دائمًا داخل وعاء زجاجي محكم الإغلاق. أما بقية العام، فيمكنك وضعها في المخزن.