الحزن هو رد فعل عاطفي طبيعي يمر به الشخص عند مواجهة التحديات والصعوبات الحياتية، وعلى الرغم من أن الحزن يعتبر جزءًا من التجارب العاطفية الطبيعية، إلا أنه يمكن أن يؤثر على صحة الجسم بشكل مباشر وغير مباشر.
يستعرض “الكونسلتو” في التقرير التالي تأثير الحزن على صحة الجسم، وفقًا لما ذكره موقع “WebMD”.
مشاكل صحية ناتجة عن الحزن
1- مشاكل النوم
يمكن أن يتسبب الحزن في صعوبة الحصول على النوم المنتظم الذي يحتاجه العقل والجسم، ومن ثم الاستيقاظ كثيرًا أثناء الليل أو النوم كثيرًا، وبالتالي يمكن أن تساعد عادات النوم الجيدة في التخلص من هذه المشكلة مثل الاسترخاء قبل النوم أو الاستحمام بالماء الدافيء أو ممارسة تمارين التنفس.
2- الشعور بالتعب
قد يتسبب الحزن الشديد لفترات طويلة في استنزاف طاقة الجسم، مما يتطلب اتباع بعض العادات للحفاظ على طاقة الجسم بما في ذلك التأكد من تناول ما يكفي من الطعام أو ممارسة التمارين الرياضية، إلى جانب المتابعة المستمرة مع أخصائي الصحة العقلية وذلك لتجنب الشعور بالتعب الناتج عن الحزن.
3- ضعف الجهاز المناعي
أوضحت نتائج بعض الدراسات، أن الحزن يمكن أن يؤثر سلبًا على قدرة الجسم على مكافحة الأمراض والعدوى خاصًة إذا استمر الحزن لفترة طويلة وبالتالي يجب استشارة الطبيب المختص فورًا والمتابعة الدورية مع أخصائي الصحة العقلية للسيطرة على المشكلة والحصول على العلاج المناسب.
قد يهمك أيضًا: أبرزها الإمساك.. 6 علامات تحذيرية على ضعف الجهاز المناعي
4- صعوبة الهضم
عادًة ما يتسبب الحزن الشديد في عدم الرغبة تجاه تناول الطعام أو الإفراط في تناول الطعام بشدة، إلى جانب بعض التغيرات في الهرمونات التي تزيد الشعور بالغثيان أو الإسهال أو القرح أو متلازمة القولون العصبي، وبالتالي تساعد المتابعة المستمرة مع الطبيب المختص في التخلص من المشكلة.
اقرأ أيضًا: علامات تخبرك بالإصابة بعسر الهضم.. إليك العلاج
5- متلازمة القلب المكسور
يمكن أن يسبب الفقدان المفاجئ للزوج أو أحد أفراد الأسرة تأثير سلبي شديد مما يحفز الهرمونات التي تؤدي إلى ألم حاد في الصدر وصعوبة التنفس، وعدم قدرة القلب على ضخ الدم لفترة طويلة مما يجعل الأشخاص يشعرون بأعراض النوبة القلبية، لذلك يجب استشارة الطبيب المختص في حالة استمرار الأعراض لتجنب انسداد الشرايين أو تفاقم المشكلة.
