كشف الخبير في الشؤون المالية للعائلة المالكة في بريطانيا، ديفيد مكلور، مصير ثروة “الأمير فيليب، الذي توفي في الثالث من أبريل الجاري.
ونقلت “سبوتنيك” عن مكلور، قوله: إن “الأمير فيليب “99 عاما”، الذي توفي في الثالث من أبريل الجاري، لديه ثروة تقدر بـ10 ملايين جنيه إسترليني، أي ما يعادل 13.9 مليون دولار، مؤكدا أن “ثروة الأمير فيليب كان مصدرها الهدايا الملكية ومجموعة كتبه في مجال الفنون والسياسة، وأيضا الرسوم المتحركة الملكية”، وذلك حسب موقع “ذا انترناشيونال نيوز”.
وأوضح أن “جزءا من ثروة الأمير فيليب سوف يذهب لأبنائه وأحفاده، ولكن من المتوقع أن يذهب الجزء الأكبر من الممتلكات لزوجته الملكة إليزابيث الثانية”.
ونقلت المجموعة الفنية الخاصة بالأمير الراحل إلى المجموعة الفنية الخاصة بالعائلة المالكة البريطانية، والتي تتكون من أكثر من مليون قطعة ملكية مثل اللوحات والصور والعربات والأسلحة والمجوهرات والكتب والمخطوطات والمنحوتات والآلات الموسيقية وغيرها من الأشياء.
وتوفي الأمير فيليب عن عمر يناهز 100 عام، الأسبوع الماضي، وشيعت جنازته السبت الماضي في قلعة وندسور.
شارك في الجنازة، 30 فردا مقربا من العائلة المالكة البريطانية فقط، وجلست الملكة إليزابيث بمفردها بسبب قيود (كوفيد-19) وإرشادات التباعد الاجتماعي التي كانت تتطلب منها أن تكون على بعد 6 أقدام.
menafn