لا تستعمل هذا المنتج على الشاطئ.. فقد يكون خطيرًا على صحتك!

ها قد جاء فصل الصيف، فالجميع تقريبا ينتظر هذا الموسم للاستمتاع بالشاطئ وبيوم مشمس مع العائلة أو الأصدقاء. بيد أن هناك منتج ينبغي ألا  نستعمله أو نأخذه معنا إلى الشاطئ، لأنه يمكن أن يكون خطيرًا على صحة الجلد.

هذا المنتج؛ هو مزيل العرق وهو خطر على الجلد لأنه يحتوي على الكحول. وما يحدث هو أن الكحول من خلال تفاعلها مع أشعة الشمس فوق البنفسجية الطويلة والمتوسطة، يمكن أن تسبب بقعًا وحتى حروقًا على الجلد.

وفقا لما نشرته صحيفة “أوك دياريو” الإسبانية، فإنه مكون مزعج يمكن أن يلحق الضرر بالجلد بشكل كبير، ما يتسبب في ظهور البثور أو الطفح الجلدي عندما يتلامس مع رمال الشاطئ وملح البحر. وفقا لما أوضحه الدكتور ميغيل سانشيز فييرا، مدير معهد الأمراض الجلدية الشاملة.

هل يمكننا أن نفعل شيئا حيال ذلك؟ نعم، يوصي الخبراء إذا أردنا أخذ مزيل العرق إلى الشاطئ باختيار واحد لا يحتوي على الكحول ومصنوع بأكبر عدد ممكن من المكونات الطبيعية.

أشار موقع المتجر الإلكتروني “بلانيتا سكين” المختص في بيع منتجات التجميل الكورية إلى أن مزيل العرق ليس المنتج الوحيد الذي يمكن أن يعرض صحة الجلد للخطر على الشاطئ.

بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من مستحضرات التجميل التي يمكن أن تؤدي إلى “استجابة الجلد السلبية المفرطة للتلامس مع الإشعاع الشمسي” لأنها تحتوي على مكونات حساسة للضوء مثل: العطور والريتينول والزيوت الأساسية من الليمون واليوسفي والهيدروكينون والبنزويل بيروكسايد.

ويوصي بحسب ما ترجمته “وطن”، باستخدام بشرة نظيفة تمامًا مع حماية عالية وبدون منتجات تحتوي على الكحول أو العطور، للاستمتاع بحمام شمس دون التعرض للحروق.

نصائح حمامات الشمس

على الرغم من أن حمام الشمس يبدو أمرا يستسهله الناس في شتى بقاع العالم، إلا أننا يجب أن نتبع سلسلة من التوصيات الأساسية حتى لا نعرض صحة الجلد للخطر.

فيما يلي بعض النصائح:

أولاً وقبل كل شيء، استخدم كريمًا بعامل حماية عالٍ من الشمس أو واقي شمسي (SPF) على وجهك وجسمك  ويفضل أن يكون SPF 50 أو PFS 50+. يجب أن نطبقه قبل نصف ساعة من التعرض للشمس  ونعيد تطبيقه كل ساعتين.

هذا ويعتبر ترطيب البشرة خلال أشهر الصيف أمرًا ضروريًا، من الداخل والخارج وبالإضافة إلى استخدام مرطب جيد  يجب أن نشرب لترين من الماء يوميًا ويمكن أن يصاحب ذلك الفواكه والخضروات الغنية بالمياه والمشروبات الطبيعية.

بالطبع، يجب ألا ننسى فترة ما بعد الشمس؛وهي ضرورية للبشرة لاستعادة نعومتها وترطيبها ومرونتها.