تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو يوثق لحظة قتل المهندسة الفلسطينية الأردنية، لبنى منصور، على يد زوجها الأردني، بـ 14 طعنة قاتلة.
تمدد بجانبها وحاول طعن نفسه
وبالفيديو، تظهر الضحية لبنى منصور وهي توقف سيارتها بموقف سيارات فارغ من الناس، وما أن فتحت الباب ونزلت، حتى باغتها زوجها من أمامها.
وطرح الزوج القاتل زوجته على الأرض، وبدأ يطعنها مراراً وتكراراً وسط محاولات يائسة منها للمقاومة.
ثم بدأ الزوج القاتل بمحاولة تنظيف نفسه من الدم بعدما تأكد أن زوجته فارقت الحياة. وتمدد بجانبها قليلاً محاولاً طعن نفسه، قبل أن يضعها بالسيارة وينطلق بها.
شرطة الشارقة تُحذر
وفي هذا السياق، حذرت شرطة الشارقة في بيان لها من تداول الفيديو البشع.
وجاء في البيان الذي نشرته شرطة الشارقة على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي: “طالبت القيادة العامة لشرطة الشارقة بعدم تداول صور ومقاطع فيديو لحادثة القتل التي راحت ضحيتها سيدة عربية بإحدى مناطق إمارة الشارقة. والتي تم الإعلان عن تفاصيلها قبل أيام”.
وأكدت الشرطة في بيانها أنها ستتخذ الإجراءات القانونية حيال التصرف الذي وصفته بـ “غير المسؤول”. والذي لا يكترث بالحالة النفسية لعائلة المغدورة، ويتنافى مع القيم الإنسانية في المجتمع.
وتابع البيان: “حذرت شرطة الشارقة من نشر أو تداول المادة المصورة لتلك الحادثة أو أي حادثة أخرى قد يتعرض لها أفراد المجتمع لما في ذلك من تبعات. وما تثيره من بلبلة ومخاوف، ونشر مشاهد العنف، مؤكدة على وعي المجتمع والتزامه بضوابط القانون”.
مقتل لبنى منصور
وتم العثور على جثة المهندسة في سيارتها بإحدى المناطق في الشارقة قبل أيام. وتمكنت الأجهزة المعنية على القبض على الجاني.
وكانت البداية ورود بلاغ من سيدة لغرفة العمليات في الشارقة، يفيد باختطاف ابنتها من قبل شخص معروف لديهم. وتوجد خلافات سابقة. وذلك بأحد مواقف السيارات التابعة لمقر سكنها في الشارقة.
وانتقلت الفرق المعنية إلى موقع البلاغ لمباشرة ملابسات الحادث.
وبالبحث والتحري وجمع الاستدلالات، تم تحديد موقع الجاني بدقة بعد هروبه. حيث وجد مختبئاً في إحدى الشواطئ.
خلافات شخصية!
وبالتحقيق معه، اعترف الجاني بقتل المجني عليها، بسبب خلافات شخصية.
هذا وجرى تقييد قضية ضد الجاني وتحويلها للنيابة العامة.
والمهندسة لبنى منصور تنحدر من بلدة جوريش بقضاء نابلس وتم فتح عزاء لها هناك. وهي خريجة قسم الهندسة الصناعية بعام 2018 من جامعة العلوم والتكنولوجيا.