تنجم مضاعفات مرض السكري عن ضعف إنتاج الأنسولين، ما يزيد من شبح ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل خطير.
لحسن الحظ، أشارت إحدى الدراسات الحديثة، تحدثت عنها مجلة “إكسبرس” البريطانية، إلى أن هناك مشروباً واحداً من شأنه أن يساعد على خفض مستويات السكر في الدم في دقائق.
عصير الرمان
تشير الأبحاث التي نشرت في مجلة Current Developments in Nutrition، إلى أن عصير الرمان غني بالمغذيات ومضادات الأكسدة، ويمكن أن يقلل بالتالي من مستويات السكر في الدم في “دقائق”.
في دراستهم، قام العلماء بتجنيد 21 فرداً يتمتعون بصحة جيدة من أجل هذه التجربة.
ونظر فريق البحث في آثار تناول جرعة واحدة من ثمانية أونصات من عصير الرمان على جلوكوز الدم.
وتم إعطاء المشاركين بشكل عشوائي إما ماءً أو عصير رمان أو مشروباً قائماً على الماء يتطابق مع محتوى السكر في عصير الرمان.
وكشفت نتائجهم عن أن الماء لم يؤثر على مستويات السكر في الدم لدى أي من المشاركين، إلا أن عصير الرمان كان له نتائج مختلفة.
نتائج الدراسة
خلص الباحثون إلى أن المكونات الموجودة في عصير الرمان تنظم عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز لدى البشر.
أحد الأجزاء الفعالة في عصير الرمان التي يمكن أن تفسر هذه الفوائد هو محتواه العالي من مضادات الأكسدة.
يحتوي الرمان على نسبة عالية من الأنثوسيانين، وهي أصباغ تمنح العصير لونه العميق المميز وتحتوي على مضادات الأكسدة.
تقول إحدى النظريات إن مضادات الأكسدة قادرة على الارتباط بالسكر، ومنع التأثير الكبير على مستويات الأنسولين لديك.
في حين أن الآليات الكامنة وراء تأثير عصير الرمان على مستويات السكر في الدم ليست واضحة تمامًا، إلا أن هناك المزيد من الأبحاث التي تعكس نتائج هذه الدراسة، حسب العلماء.
كما وجدت دراسة نُشرت في مجلة Nutrition Research أيضًا، أن العصير كان قادرًا على خفض مستوى الجلوكوز في الدم في أثناء الصيام وتقليل مقاومة الأنسولين لدى المصابين بداء السكري من النوع 2.
ما أعراض مرض السكري من النوع 2؟
وفقًا لهئية الخدمات الصحية البريطانية، تشمل العلامات المنذرة التي يجب الانتباه إليها ما يلي:
- التبول أكثر من المعتاد (خاصة في الليل).
- الشعور بالعطش طوال الوقت.
- الشعور بالتعب الشديد.
- فقدان الوزن بشكل غير مقصود.
- حكة حول القضيب أو المهبل.
- نوبات متكررة من مرض القلاع.
- التئام الجروح ببطء.
- رؤية مشوشة.
كما تنصح الهيئة بمراجعة طبيب عام إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض أو كنت قلقًا من احتمال تعرضك لخطر أكبر للإصابة بالسكري.