اكتشف علماء جامعة إتش إي سي مونتريال الكندية، أنه بنهاية القرن الحادي والعشرين سيتمكن الناس من التمتع بطول العمر لمدة 130 عامًا.
وتشير صحيفة Daily Mail، إلى أن الحدود العليا لعمر الإنسان وفقا لنتائج الدراسة التي أجراها علماء جامعة إتش إي سي مونتريال الكندية سيكون 180 عاما.
ويفترض عالم الرياضيات الدكتور ليو بيلزيل الذي أجرى الدراسة، أنه بحلول عام 2100 سيتم تحطيم الرقم القياسي لطول العمر البالغ 122 عاما، الذي بلغته الفرنسية جين كالمينت ((21 فبراير 1875 – 4 أغسطس 1997)، مشيرا إلى أنه وفقًا لبعض التقارير ، يمكن افتراض أنه لا يوجد حد أقصى لمدى حياة الإنسان.
ويحذر العالم بيلزيل في “المجلة الإحصائية السنوية” من عواقب زيادة عدد المعمرين في العالم، لأنها ستسبب زيادة في تكاليف الرعاية الصحية الناجمة عن انتشار أمراض الشيخوخة، كما سيزداد العبء على نظام الضمان الاجتماعي، حيث ستزداد حصة المتقاعدين وتنخفض نسبة دافعي الضرائب. ويضيف حاليا يعيش في العالم 12 شخصا تجاوزت أعمارهم 110 أعوام.
وتتفق البروفيسورة إيلين كريمينس من جامعة جنوب كاليفورنيا مع فرضية بيلزيل، حيث أعلنت في حديث لصحيفة The Times ، أنه من أجل الحفاظ على حياة البشر في مثل هذا العمر، يتطلب بذل جهود إضافية، وخاصة في مجال الأطراف الصناعية وزرع الأعضاء. وتستشهد البروفيسورة بقاعدة البيانات الدولية عن طول العمر، التي تفيد بأن خطر الموت يزداد في عمر 50 عاما ويتباطأ في عمر 80 عاما وقد يستمر إلى عمر 110 أعوام.
وتقول، “عندما يبلغ عمر الإنسان 110 سنوات، فإن احتمال وفاته في السنة المقبلة يزداد بنسبة 50 بالمئة، وهذا يعني أنه في بعض النماذج يمكن أن يصل الحد الأقصى لعمر الإنسان إلى 130-180 سنة”.
وعبرت البروفيسورة في نفس الوقت عن قلقها بشأن انخفاض متوسط العمر المتوقع في الولايات المتحدة منذ بداية انتشار جائحة الفيروس التاجي المستجد.
المصدر: نوفوستي