سواء كنت تنام على بطنك أو على جانبك الأيسر أو الأيمن أو حتى على ظهرك، فإن اختيار أفضل وضعية أثناء النوم يمكن أن يساعد في الحصول على الراحة وعلى قسط كاف من النوم.
انتقل علي رمضان، خبير في الصحة والتغذية، إلى حسابه على التيك توك ليشرح لمتابعيه كيف يمكن أن تؤثر أوضاع النوم المختلفة على الصحة.
وكتب رمضان على الفيديو: “هل تنام على الجانب الأيسر؟ هناك فوائد لكل من النوم على الجانب الأيمن والنوم على الجانب الأيسر.”
احذر هذه الوضعية
موضحا في هذا السياق:”إذا كنت تعاني من ارتجاع الحمض ومشاكل في صحة الجهاز الهضمي، فقد يكون الوقت قد حان لتغيير أوضاع نومك.”
وقال الخبير: “لصحة الجهاز الهضمي، تظهر الأبحاث أنه من الأفضل النوم على الجانب الأيسر.”
مضيفََا:”عندما ننام على الجانب الأيسر، يمكن أن يساعد ذلك في إبقاء ارتجاع حمض المعدة منخفضا، مما يقلل من حرقة المعدة واضطرابات الجهاز الهضمي.”
علاوة على ذلك، الدكتور رمضان ليس هو الوحيد الذي كشف عن فوائد ومخاطر النوم على جانبك من أجل صحة الجهاز الهضمي.
ماذا عن النوم على الجانب الأيمن؟
من ناحيته، أوضح مارتن سيلي، الرئيس التنفيذي لشركة MattressNextDay، أن النوم على الجانب الأيمن قد يزيد من خطر عودة الطعام والحمض إلى فمك من المريء.
ويمكن أن يكون هذا الأمر خطيرا بالنسبة لمن يعانون من حرقة المعدة أو مرض الجزر المعدي المريئي (GERD).
لحسن الحظ، يمكن أن يوفر لك النوم على جانبك الأيسر الراحة.
وقال سيلي في هذا السياق: “النوم على جانبك الأيسر يمكن أن يعزز الهضم بشكل أفضل.”
مضيفََا:”يسمح هذا بتسهيل حركة الطعام من المعدة إلى الأمعاء الدقيقة، مما يساعد على تسهيل عملية الهضم ويقلل من احتمالية ارتداد الحمض أو حرقة المعدة.”
